تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات الخارجية البريطاني

الدبلوماسي ريتشارد مور رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية (رويترز)
الدبلوماسي ريتشارد مور رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية (رويترز)
TT

تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات الخارجية البريطاني

الدبلوماسي ريتشارد مور رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية (رويترز)
الدبلوماسي ريتشارد مور رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية (رويترز)

عينت بريطانيا، أمس (الأربعاء)، الدبلوماسي ريتشارد مور رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية المعروف باسم «إم آي 6». ويتولى مور حالياً منصب المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية، وعمل في السابق مديراً في جهاز المخابرات الخارجية، ونائباً لمستشار الأمن القومي. وسوف يتولى منصبه الجديد في الخريف المقبل ليحل محل الرئيس الحالي أليكس يونجر، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب، اليوم الأربعاء: «يعود مور إلى جهاز المخابرات (إس آي إس) بخبرة هائلة، وسوف يرأس مجموعة من الرجال والنساء الذين لا يرى الشعب جهودهم الدؤوبة إلا نادراً، لكنها حاسمة لأمن ورخاء بريطانيا».
وعمل مور سفيراً لبريطانيا لدى تركيا من يناير (كانون الثاني) 2014 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2017. ولد مور في ليبيا ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد. وقال مور، الذي انضم لأول مرة إلى جهاز «إم آي 6» في عام 1987: «يسرني ويشرفني أن تُطلب مني العودة لقيادة الجهاز... أتطلع لمواصلة هذا العمل؛ جنباً إلى جنب، مع فريق شجاع ومخلص في (إس آي إس)».



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.