الشاباك: الهارب من «القسام» قدم معلومات ثمينة للغاية

الرواية تؤكد ما نشرته «الشرق الأوسط» حول طريقة هربه وانتمائه لمنظومة الدفاع الجوي

عناصر من وحدة المشاة في كتائب القسام يستقلون مركبة خلال تمرينات في رفح بجنوب قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
عناصر من وحدة المشاة في كتائب القسام يستقلون مركبة خلال تمرينات في رفح بجنوب قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
TT

الشاباك: الهارب من «القسام» قدم معلومات ثمينة للغاية

عناصر من وحدة المشاة في كتائب القسام يستقلون مركبة خلال تمرينات في رفح بجنوب قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
عناصر من وحدة المشاة في كتائب القسام يستقلون مركبة خلال تمرينات في رفح بجنوب قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» أن التحقيقات مع ناشط في كتائب القسام هرب من قطاع غزة إلى إسرائيل عن طريق البحر، قادت إلى معلومات استخباراتية هامة عن «حماس»، كشف خلالها الهارب عز الدين حسين (24 عاماً) من سكان مخيم جباليا معلومات متنوعة.
وكان حسين الذي شغل مواقع في «القسام» هرب من غزة إلى إسرائيل عبر البحر في يونيو حزيران الماضي ونشرت «الشرق الأوسط» تفاصيل هربه والتحقيقات التي أطلقتها «القسام» لاحقاً وقادت إلى عميل آخر لديها.
وحسين، مسؤول في منظومة الدفاع الجوي بمنطقة جباليا وهرب إلى إسرائيل نهاية شهر يونيو مما دق ناقوس الخطر لدى «القسام» وأدى إلى بدء الذراع العسكرية لـ«حماس» التي تعرف بقوتها وصرامتها تحقيقات دقيقة وموسعة حول أسباب هروبه وعلاقاته وهو ما قاد في قضية منفصلة إلى اعتقال مسؤول في المنظومة الإلكترونية لـ«القسام» في حي الشجاعية، وعلى علاقة بالعمل الخاص للقسام، واتضح أنه مرتبط مع إسرائيل منذ عام 2009.
وفر حسين عبر البحر إلى شاطئ زكيم. وقالت إسرائيل وقتها إنها اعتقلته لكن تفاصيل القضية ظلت قيد التحقيق قبل إعلان الشاباك تفاصيل إضافية.
ونشر أوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيان الشاباك وجاء فيه: «تسلل إلى إسرائيل سباحة في يوم 28 يونيو 2020 المدعو عز الدين حسين، الذي يبلغ 24 عاماً ومن سكان مخيم جباليا الواقع في شمال قطاع غزة. وقال خلال التحقيق معه إنه تسلل إلى إسرائيل طوعاً على خلفية الصعوبات الشخصية والعائلية التي عاشها بعد أن تعرض لحملة اضطهادات وتشويه لسمعته من قبل مسؤولين كبار في (حماس)».
وأضاف البيان: «تم اعتقاله من قبل قوة عسكرية إسرائيلية فور اجتيازه الحاجز البحري وعليه تم تحويله إلى التحقيق في جهاز الأمن العام (الشاباك) وسمح بالنشر بأنه أفاد أثناء التحقيق معه أنه تم تجنيده عام 2013 لصفوف الجناح العسكري لحركة (حماس) وأنه عمل في صفوف منظومة الدفاع الجوي التابعة لـ(حماس) منذ عام 2018 وحتى اعتقاله. كما كشف أنه عمل قائداً لمجموعة صواريخ كتف أرض - جو. وفي دوره هذا كان يخبئ في منزله صاروخاً مضاداً للطائرات وكان عليه إطلاقه على طائرة مروحية إسرائيلية في حال هبوطها قرب منزله، وذلك بهدف قتل جنود إسرائيليين أو اختطافهم».
وفي إطار عمله في صفوف «حماس» شارك حسين في تدريبات مختلفة وفي عمليات عسكرية ضد إسرائيل. هذا وفي إطار خدمته في صفوف منظومة الدفاع الجوي التابعة لـ«حماس» تعلم عن أنواع الطائرات التي يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي وعن أدوارها وعن صواريخ مضادة للطائرات وعن مناظير وكاميرات يتم استعمالها لمراقبة الطائرات الإسرائيلية التي تحلق في سماء قطاع غزة.
قدم حسين معلومات مهمة حول نشاطه في صفوف «حماس»، وقام بكشف المعلومات الكثيرة التي امتلكها، وهي معلومات استخبارية ثمينة للشاباك حول حركة «حماس»، كما جاء في البيان.
وقدمت النيابة الإسرائيلية لائحة اتهام بحقه إلى المحكمة اللوائية في بئر السبع تنسب له ارتكاب مخالفات أمنية خطيرة.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.