طالت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية بموجب «قانون قيصر»، التي أعلنت أمس، الجيل الثالث من عائلة الأسد، وذلك بشمولها حافظ ابن الرئيس بشار الأسد وزهير توفيق الأسد قائد الفرقة الأولى في الجيش، ونجله كرم. كما شملت رجل الأعمال وسيم القطان و9 كيانات تجارية مرتبطة بالنظام.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن بلاده «تواصل حملة العقوبات. والمجموعة الجديدة أُطلق عليها عقوبات (حماة ومعرة النعمان) لإحياء ذكرى اثنتين من أبشع فظائع نظام الأسد عامي 2011 و2019 حين قامت قواته بحصار وحشي لمدينة حماة مما أسفر عن مقتل عشرات المتظاهرين السلميين.وقبل عام قصف نظام الأسد وحلفاؤه سوقا مزدحمة في معرة النعمان (في ريف إدلب) وأسفر عن مقتل 42 سوريا بريئا».
وقال جويل رايبرن نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص لسوريا، في مؤتمر تلفزيوني حضرته «الشرق الأوسط»، إن العقوبات تهدف للضغط على النظام لإجباره على المجيء إلى الطاولة والالتزام بالقرار الأممي 2254. وأضاف أن إدراج حافظ بشار الأسد يرمي «لمنع نظام الأسد من استخدام أسرته في فرض سيطرة اقتصادية».
أميركا تعاقب الجيل الثالث من عائلة الأسد
أدرجت نجل الرئيس السوري و12 شخصية وكياناً في القائمة السوداء
أميركا تعاقب الجيل الثالث من عائلة الأسد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة