مصر تعدّ 12 اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز

وزير البترول المصري خلال حلقة نقاشية مع مجلس الأعمال المصري الأميركي وغرفة التجارة الأميركية (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري خلال حلقة نقاشية مع مجلس الأعمال المصري الأميركي وغرفة التجارة الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

مصر تعدّ 12 اتفاقية لاستكشاف النفط والغاز

وزير البترول المصري خلال حلقة نقاشية مع مجلس الأعمال المصري الأميركي وغرفة التجارة الأميركية (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري خلال حلقة نقاشية مع مجلس الأعمال المصري الأميركي وغرفة التجارة الأميركية (الشرق الأوسط)

قال وزير البترول المصري طارق الملا، إن أنشطة القطاع من حيث البحث والاستكشاف لم تتوقف في البلاد، رغم تداعيات وتحديات أزمة كورونا. موضحا أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية المهمة التي تم تنفيذها خلال السنوات الخمس الماضية ساعدت على تخفيف آثار الأزمة. أشار الوزير في بيان صحافي أمس الأربعاء، إلى «نجاح قطاع البترول في إنهاء 12 اتفاقية بحث واستكشاف عن البترول والغاز بالصحراء الغربية وشرق وغرب البحر المتوسط والبحر الأحمر، حيث وافق البرلمان مؤخرا على الاتفاقيات وجار الإعداد للتوقيع النهائي مع الشركات الأجنبية الفائزة بالمناطق».
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاشية عبر تقنية الفيديوكونفرانس تحت عنوان «مستقبل الطاقة في مصر» مع أعضاء مجلس الأعمال المصري الأميركي وغرفة التجارة الأميركية بكل من واشنطن وهيوستن بالولايات المتحدة الأميركية وبالقاهرة، بمشاركة جون كريستمان رئيس مجلس الأعمال المصري الأميركي ورئيس شركة أباتشي العالمية وكوش تشوكسي نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط وهشام فهمي رئيس غرفة التجارة الأميركية في مصر، وعدد من رؤساء شركات البترول العالمية.
ونقلت «رويترز» عن الوزير قوله، إن إجمالي المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية تراجع إلى 850 مليون دولار في نهاية يونيو (حزيران) الماضي رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا. وانخفضت المستحقات بذلك 5.5 في المائة عن مستواها في نهاية السنة المالية 2018 - 2019 حين بلغت 900 مليون دولار. وأضاف الملا: «رصيد مستحقات الشركاء الأجانب انخفض بنهاية يونيو الماضي، إلى 850 مليون دولار من 900 مليون دولار قبل عام رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد». كانت مستحقات شركات النفط الأجنبية تراكمت بعد ثورة يناير (كانون الثاني) 2011، حينما كان الاقتصاد المصري يعاني معاناة شديدة في جميع القطاعات، والتي نتج عنها هروب الاستثمارات الأجنبية وتراكم الديون للشركات الأجنبية العالمية في مصر، لتصل إلى 6.3 مليار دولار في السنة المالية 2011 - 2012.
غير أن تلك المديونيات بدأت في الانخفاض تدريجياً منذ السنة المالية 2014 - 2015 مع سعي مصر للانتهاء من سدادها في وقت تتطلع فيه للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
وقال الملا، إن معدلات الاستهلاك المحلية للمنتجات البترولية والغاز الطبيعي، شهدت تراجعا ملحوظا خلال الخمسة أشهر الماضية، مشيرا إلى أن قطاع البترول حقق نحو 27 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وفقاً لأحدث المؤشرات الاقتصادية المعلنة.
في الأثناء، قال مجلس الوزراء في بيان أمس، إن إجمالي عجز ميزانية مصر انخفض إلى 7.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2019 - 2020 من 8.2 في المائة في السنة المالية 2018 - 2019.
وأضاف البيان أن مصر حققت فائضا أوليا 1.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو، مضيفا أنها نتيجة جيدة للغاية في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة فيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.