إقامة مهرجان «أفلام السعودية» افتراضياً سبتمبر المقبل

مهرجان «أفلام السعودية» سيقدم برامجه للجمهور من خلال البث المباشر عبر الإنترنت (الشرق الأوسط)
مهرجان «أفلام السعودية» سيقدم برامجه للجمهور من خلال البث المباشر عبر الإنترنت (الشرق الأوسط)
TT

إقامة مهرجان «أفلام السعودية» افتراضياً سبتمبر المقبل

مهرجان «أفلام السعودية» سيقدم برامجه للجمهور من خلال البث المباشر عبر الإنترنت (الشرق الأوسط)
مهرجان «أفلام السعودية» سيقدم برامجه للجمهور من خلال البث المباشر عبر الإنترنت (الشرق الأوسط)

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان «أفلام السعودية» عن تخصيص الدورة السادسة من المهرجان للعرض بشكل افتراضي بالكامل خلال الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وسيقدم المهرجان برامجه للجمهور من خلال البث المباشر عبر الإنترنت والتي تتضمن عروض الأفلام، واللقاءات مع صناع الأفلام، وندوات وورش متخصصة، وذلك ضمن أجواء تفاعلية تجمع صنّاع الأفلام والمهتمين بالمجال، وفي إطار رقمي يسمح للجمهور بالمتابعة والتصويت على مجموعة من جوائز المهرجان.
ويحظى المهرجان بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، وهو من تنظيم جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران (إثراء).
ويأتي قرار إقامة دورته السادسة بشكل افتراضي لضمان تحقيق المهرجان لأهدافه الرئيسية المتمثلة في دعم المواهب الوطنية المتخصصة في المجال، وتشجيع صناعة الأفلام السعودية، وتعزيز الثقافة السينمائية في المملكة.
ويتضمن المهرجان في دورته المقبلة أربع مسابقات رئيسية، هي: مسابقة الأفلام الروائية، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة أفلام الطلبة، ومسابقة السيناريو غير المنفذ، وستتولى مهمة اختيار الفائزين في كل مسابقة لجنة تحكيم مستقلة، ستقوم بمنح جائزتين، فيما سيمنح تصويت الجمهور جائزة في كل مسابقة من المسابقات الأربع. وسيوزع المهرجان جوائز النخلة الذهبية للأفلام والسيناريوهات الأفضل لمسابقة الأفلام الروائية. وتتضمن ثلاث جوائز: النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول، وقيمتها: 40 ألف ريال. النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان، وقيمتها: 20 ألف ريال. وجائزة الجمهور، وقيمتها: 10 آلاف ريال.
ومسابقة الأفلام الوثائقية، وتتضمن ثلاث جوائز: النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول، وقيمتها: 40 ألف ريال. النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان، وقيمتها: 20 ألف ريال. وجائزة الجمهور، وقيمتها: 10 آلاف ريال.
ومسابقة أفلام الطلبة، وتتضمن ثلاث جوائز: النخلة الذهبية لأفضل فيلم أول، وقيمتها: 40 ألف ريال. النخلة الذهبية لأفضل فيلم ثان، وقيمتها: 20 ألف ريال. وجائزة الجمهور، وقيمتها: 10 آلاف ريال.
ومسابقة السيناريو غير المنفذ، وتشمل ثلاث جوائز: النخلة الذهبية لأفضل سيناريو طويل أول، وقيمتها: 30 ألف ريال. النخلة الذهبية لأفضل سيناريو طويل ثاني، وقيمتها: 20 ألف ريال. النخلة الذهبية لأفضل سيناريو قصير أول، وقيمتها: 15 ألف ريال. والنخلة الذهبية لأفضل سيناريو قصير ثاني، وقيمتها: 10 آلاف ريال.
وشددت اللجنة المنظمة للمهرجان على إدراكها لأهمية عرض الأفلام في صالات السينما بين محبي الأفلام والجمهور، موضحة بأن قرار بث المهرجان رقمياً عبر الإنترنت جاء بعد دراسة الظروف الراهنة، وما يرتبط بها من قيود احترازية قد لا تتيح للكثيرين حضور فعاليات المهرجان والاستفادة من برامجه. ومن المقرر أن يتم الإعلان في الفترة القريبة المقبلة عن قائمة الأفلام والسيناريوهات المقبولة في دورته الاستثنائية، إضافة إلى تفاصيل المسابقات والورش والبرامج الموازية.
ويهدف مهرجان «أفلام السعودية» منذ دورته الأولى عام 2008 إلى توفير منصة للاحتفاء بالأفلام السعودية وصنّاعها، وعرضها لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، في أجواء سينمائية محفزة. ويحرص المهرجان على الاستمرار في أداء رسالته المشجعة لصناعة الأفلام السعودية حتى في أحلك الظروف.
ويأتي دعم هيئة الأفلام للمهرجان في دورته الافتراضية المقبلة من منطلق مسؤولياتها تجاه قطاع الأفلام في المملكة باعتبارها المظلة الرسمية لصناعة الأفلام السعودية، والداعمة للمواهب السينمائية الوطنية، والمحفزة للمؤسسات الناشطة في القطاع، والتي تعمل على تنفيذ رؤية وتوجهات وزارة الثقافة الرامية إلى تطوير القطاعات الثقافية في المملكة والارتقاء بها إلى المستويات التي تحقق أهداف رؤية السعودية 2030.


مقالات ذات صلة

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)
TT

قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»

شيرين وابنتها هنا (إكس)
شيرين وابنتها هنا (إكس)

جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.

وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.

وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.

وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».

مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».

وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».

ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».

شيرين وابنتيها هنا ومريم (إكس)

وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».

فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».

ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».

مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».