ابتكار جهاز لمساعدة المكفوفين بدل الكلاب

صورة للجهاز المبتكر نشرتها جامعة لوبورو البريطانية
صورة للجهاز المبتكر نشرتها جامعة لوبورو البريطانية
TT

ابتكار جهاز لمساعدة المكفوفين بدل الكلاب

صورة للجهاز المبتكر نشرتها جامعة لوبورو البريطانية
صورة للجهاز المبتكر نشرتها جامعة لوبورو البريطانية

ابتكر طالب بريطاني جهازا يساعد المكفوفين على ارشادهم اثناء التنقل والسير بدلا عن استخدام الكلاب المدربة.
وقد أطلق أنتوني كامو الطالب في جامعة لوبورو البريطانية على الجهاز الذي ابتكره اسم Theia، الذي سيعمل كجهاز ملاحة ويحدد مسار المكفوف إلى النقطة المطلوبة. أي أنه سيقوم بمسح الوسط المحيط كما السيارة ذاتية القيادة، وكمساعد صوتي ايضا. ولكن في الواقع هذا الجهاز لا يمكنه القيام بجميع هذه الوظائف في الوقت الحاضر.
ويعمل هذا الجهاز بأمر صوتي من صاحبه، يحدد فيه المكان الذي ينوي الوصول اليه، بعد ذلك يرتبط الجهاز بشبكة الانترنت وعلى ضوء المعلومات التي يحصل عليها من الكاميرات وأجهزة الليدار، تحدد أجهزة المعالجة المسار الأفضل والآمن للوصول إلى المكان المطلوب. وذلك حسبما نقلت "فيستي. رو".
ويستخدم الجيرسكوب في التحكم بالمسار في هذا الجهاز، لكي يفهم صاحبه إلى أين يتجه. والمثير في الأمر يسحب هذا الجهاز يد حامله إلى الاتجاه المطلوب كما يفعل الكلب المدرب تماما.
وأظهرت نتائج اختبار الجهاز على متطوعين، أنه قادر على توجيه المستخدم في الاتجاه الصحيح وفي الوقت الحقيقي، حتى إذا تطلب الأمر القيام بمناورات معقدة.
ومن المقرر أن يوفر الجهاز لصاحبه سلامة عبور الشوارع، عن طريق إشارة تعلمه أن عليه أن يكون هنا حذرا قدر الإمكان.
ويؤكد كامو انه "يكمن الهدف النهائي في منح مستخدمي الجهاز إمكانية التنقل في الطرقات بأمان بالسرعة المعتادة أو حتى أسرع من الأشخاص العاديين دون قلق وصعوبة للتنقل في الوسط المحيط". غير انه يكشف ان عيوب النموذج الأولي للجهاز تتلخص باهتزازه الشديد.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.