«أكوا باور» و«شنغهاي إلكتريك» توقّعان عقد «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»

في إطار المرحلة الخامسة من المشروع

جانب من مراسم التوقيع بين الشركتين التي أقيمت افتراضياً (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم التوقيع بين الشركتين التي أقيمت افتراضياً (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» و«شنغهاي إلكتريك» توقّعان عقد «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»

جانب من مراسم التوقيع بين الشركتين التي أقيمت افتراضياً (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم التوقيع بين الشركتين التي أقيمت افتراضياً (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أكوا باور» عن منح شركة «شنغهاي إلكتريك» عقد الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من توقيع اتفاقية شراء الطاقة بين هيئة كهرباء ومياه دبي والتحالف الذي تقوده «أكوا باور». وأقيمت مراسم توقيع العقد في فعالية افتراضية حضرها كل من محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، وجيم تشن هوا، رئيس مجلس إدارة شركة «شنغهاي إلكتريك»، وكبار التنفيذيين والمسؤولين وممثلي الشركتين، وأكّد كلا الطرفين التزام الشركتين تجاه المشروع والشراكة طويلة الأمد التي تجمع الطرفين.
وقال محمد أبونيان: «بينما نواصل التقدم بوتيرة سريعة في تنفيذ مشروع المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، يشكل توقيع هذه الاتفاقية إنجازاً مهماً وخطوة بارزة نحو استكمال المرحلة الخامسة من المجمع، ويؤكد أيضاً الاهتمام الدولي بهذا المشروع الذي سيتم استكماله من خلال التعاون بين السعودية والإمارات والصين». وأضاف: «نعتز بأن نكون الشريك والمطور الموثوق لتحقيق الأهداف الطموحة التي وضعتها (هيئة كهرباء ومياه دبي)، وسنواصل التزامنا بتوظيف شراكتنا الراسخة مع كل من (هيئة كهرباء ومياه دبي) و(شنغهاي إلكتريك) والاستفادة من خبراتنا المشتركة ومعارفنا الفنية الواسعة وتقنياتنا المتطورة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات».
وكان التوقيع على اتفاقية شراء الطاقة للمشروع في شهر أبريل (نيسان) الماضي بين «هيئة كهرباء ومياه دبي» و«أكوا باور»، حيث سجل المشروع رقماً قياسياً عالمياً جديداً لتعريفة الطاقة الشمسية بلغ 1.6953 سنت لكل كيلوواط/ ساعة.
وسيتم بناء المحطة الكهروضوئية بطاقة 900 ميغاواط باستثمار قدره 564 مليون دولار، وستكون أول محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية على نطاق المرافق تعمل عن بُعد دون الاعتماد على قوى بشرية عاملة في الموقع. وتستهدف شركة «شنغهاي إلكتريك» تسليم المشروع على ثلاث مراحل، بحيث تكون الطاقة الإنتاجية الكاملة للمشروع تساوي 900 ميغاواط بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة.
من جهته قال جيم تشن هوا: «تحظى (أكوا باور) و(شنغهاي إلكتريك) بمكانة مرموقة كمساهمين أساسيين في قطاع الطاقة العالمي. وتتميز المرحلة الخامسة لمشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقل بقدرة إنتاجية تصل إلى 900 ميغاواط من الطاقة، ونسجل اليوم محطة بارزة جديدة في علاقة الشراكة بين الطرفين، آملاً أن يضع هذا المشروع الواعد معياراً ريادياً جديداً على مستوى المنطقة والعالم ويقدم مساهمة بارزة في مبادرة حزام واحد طريق واحد». ويُعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ركيزة أساسية لتنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى رفع حجم مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة في دبي إلى 75% بحلول عام 2050. ويُرسي المشروع الرائد معايير نموذجية يُحتذى بها لسائر دول العالم عبر الاستفادة من نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإحراز المزيد من التقدم في تنفيذ مشاريع ضخمة بتكلفة تنافسية.



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.