مدرب الاتفاق يسابق الزمن لحل مشاكل «الدفاع والهجوم»

مساع لتجهيز الحارس مبولحي قبل الدوري

من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الاتفاق يسابق الزمن لحل مشاكل «الدفاع والهجوم»

من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)

كثف خالد العطوي مدرب فريق الاتفاق، التدريبات التكتيكية من أجل وضع حلول عاجلة لأبرز المشاكل الفنية التي ظهر بها الفريق في مبارياته الودية الماضية، وخصوصا الأخيرة منها والتي كشفت عن مشاكل حقيقية في خطي الدفاع والهجوم.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت مباراتا القادسية والثقبة في التجربتين الرابعة والخامسة وجود أخطاء دفاعية مؤثرة نتج عنه استقبال هدفين خسر بهما مواجهة القادسية، وبعدها في اليوم الثاني تلقت شباك الفريق ثلاثة أهداف من الثقبة في المباراة التي انتهت بفوز الاتفاق بأربعة أهداف وكانت بمثابة الختام للمباريات الودية.
ويسعى الجهاز الفني لتجهيز الحارس الجزائري رايس مبولحي والعودة لحماية شباك الفريق في المباراة المقبلة ضد العدالة المقررة في الخامس من أغسطس (آب) المقبل ضمن مباريات الجولة 23 من بطولة كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ودخل مبولحي تدريبات لياقية وفنية مكثفة بعد أن عاد متأخرا من بلاده قبل قرابة 3 أسابيع فقط من انطلاقة الدوري مما ألزمه الخضوع لبرنامج مكثف لتعويض فترة الانقطاع الطويلة للدوري رغم أنه أكد التزامه بالتدريبات اليومية طوال فترة الحظر وأثناء وجوده في مقر إقامته. وكان مبولحي قد بدأ مباراة فريقه الودية الأخيرة ضد الثقبة حاملا شارة القيادة.
ويمثل مبولحي السد المنيع في الاتفاق وهو من أفضل الحراس المحترفين في دوري المحترفين منذ قدومه للفريق قبل عامين.
وسيتواصل إغلاق التدريبات الاتفاقية أمام كافة وسائل الإعلام والجمهور حتى المغادرة إلى الأحساء لخوض مواجهة العدالة والتي تعد من أصعب المواجهات، خصوصا أن العدالة يسعى من أجل أن يحصد العدد الكافي من النقاط للبقاء في دوري المحترفين والابتعاد عن مركزه الحالي في جدول الترتيب.
وعلى الصعيد الهجومي ظهرت بشكل واضح الآثار السلبية جراء رحيل المهاجم المغربي وليد أزارو لعدم رغبته في تمديد عقد إعارته حتى نهاية الموسم.
ونتيجة لرحيل أزارو يبحث مدرب الاتفاق عن حلول جديدة وفعالة في خط الهجوم من خلال منح الفرصة للاعب المواليد ماهر محمد، وكذلك للاعب خط الوسط عبد الله آل سالم للتقدم للأمام، حيث إن هناك مساعي أيضا من أجل أن يكون المهاجم هزاع الهزاع في جاهزيته الفنية اللازمة للعودة لقيادة خط هجوم الفريق في الفترة المقبلة.
وابتعد الهزاع عن التدريبات لعدة أيام، حيث خضع لجلسات علاجية مكثفة نتيجة الإصابة التي تعرض لها في التدريبات الإعدادية حيث يمثل حضوره قوة في خط الهجوم لخبرته وقدرته على اقتناص الفرص أمام المرمى السانحة للتسجيل.
كما أن المباريات المتبقية ستمثل فرصة جديدة للاعب الفرنسي سليمان دوكارا من أجل تأكيد أحقيته بقيادة هجوم الاتفاق نتيجة غياب المغربي أزارو بعد أن لقي انتقادات كبيرة من قبل مختصين فنين ونجوم سابقين في الاتفاق عدا شريحة واسعة من الجمهور مما استدعى تعزيز الهجوم باللاعب المغربي في فترة الانتقالات الشتوية.
ووجد دوكارا في التدريبات منذ الأيام الأولى من انطلاقتها، حيث عاد مبكرا وشارك في بعض المباريات الودية من بينها مواجهة القادسية، إلا أنه سجل هدفا وحيدا في الوديات ضد الخليج والتي انتهت اتفاقية بثلاثية.
وكان مدرب الفريق خالد العطوي قد شدد في حديثه للاعبين في التدريبات الأخيرة أن المباريات المقبلة للفريق لن تكون أداء واجبا بل يتوجب من خلالها تقديم أفضل المستويات والنتائج من أجل التقدم في جدول الترتيب، وتأكيد على قدرة الفريق على تقديم الأفضل في الفترة القادمة، خصوصا أن نهاية هذا الموسم متقاربة جدا مع انطلاقة الموسم المقبل. ويحتل الاتفاق المركز العاشر في جدول الترتيب، حيث يمكنه التقدم خطوات للأمام لعدم وجود فارق نقطي كبير بينه وبين رابع الترتيب، كما أنه ليس بمأمن تام عن الصراع على الهبوط لدوري الدرجة الأولى مما يجعل مبارياته المتبقية تحمل أهمية بالغة.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية اللاعب براد يونغ (رويترز)

نادٍ ويلزي يشتكي العروبة لـ«فيفا»… وجلسة مرتقبة 14 يناير

تقدم بطل دوري ويلز، فريق ذا نيو ساينتس بشكوى إلى «فيفا» بشأن الرسوم غير المدفوعة للنادي من قبل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.