أوركسترا روما الشهيرة تحيي ذكرى ضحايا جسر جنوا

أوركسترا روما الشهيرة خلال الحفل أمس (د.ب.أ)
أوركسترا روما الشهيرة خلال الحفل أمس (د.ب.أ)
TT

أوركسترا روما الشهيرة تحيي ذكرى ضحايا جسر جنوا

أوركسترا روما الشهيرة خلال الحفل أمس (د.ب.أ)
أوركسترا روما الشهيرة خلال الحفل أمس (د.ب.أ)

بعد عامين من حادث انهيار جسر موراندي في جنوا، الذي راح ضحيته 43 شخصا، أحيت أوركسترا «ديل أكاديميا ناسيونال دي سانتا سيسيليا» الشهيرة ذكرى الضحايا بإقامة حفل موسيقي عند الجسر البديل المقرر فتحه قريبا.
وقامت الأوركسترا بقيادة أنطونيو بابانو، 60 عاما، بأداء أعمال للأميركي صامويل باربر والألماني لودفيج فان بيتهوفن. وسوف يحمل الجسر الجديد الضخم، المشيد من الصلب والخرسانة والممتد لمسافة كيلومتر، اسم سان جيورجيو (سان جورج) وهو من تصميم المعماري الشهير رينزو بيانو الذي ينتمي للمدينة الساحلية الواقعة في شمال غربي البلاد، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ومن المقرر افتتاح الجسر نفسه في الثالث من الشهر المقبل خلال مراسم حفل على أن يتم فتحه أمام المرور بعد يومين من ذلك التاريخ.
وكان جسر موراندي القديم، وهو تصميم خرساني مسلح عملاق من حقبة ستينيات القرن الماضي، شرياناً رئيسياً يربط جنوة ومينائها الكبير بالطرق السريعة المؤدية إلى فرنسا والمدن الإيطالية الأخرى. وكان انهيار الجسر في أغسطس (آب) 2018 بمثابة صدمة وطنية سلطت الضوء أيضا على الحالة السيئة للبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».