إيران تطلق صاروخاً على حاملة طائرات وهمية بمضيق هرمز

لقطة أرشيفية تظهر إطلاق صاروخ إيراني خلال مناورات حربية شمال المحيط الهندي (رويترز)
لقطة أرشيفية تظهر إطلاق صاروخ إيراني خلال مناورات حربية شمال المحيط الهندي (رويترز)
TT

إيران تطلق صاروخاً على حاملة طائرات وهمية بمضيق هرمز

لقطة أرشيفية تظهر إطلاق صاروخ إيراني خلال مناورات حربية شمال المحيط الهندي (رويترز)
لقطة أرشيفية تظهر إطلاق صاروخ إيراني خلال مناورات حربية شمال المحيط الهندي (رويترز)

أفاد التلفزيون الحكومي الإيراني، اليوم (الثلاثاء)، بأن «الحرس الثوري» أطلق صاروخاً من طائرة مروحية استهدف حاملة طائرات وهمية في مضيق هرمز الاستراتيجي، ضمن مناورات تهدف إلى تهديد الولايات المتحدة وسط توترات بين طهران وواشنطن.
وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد شملت المناورات، التي أطلق عليها اسم «الرسول الأعظم الـ14»، أيضاً إنزال القوات الخاصة الإيرانية بسرعة من مروحية إلى حاملة الطائرات الوهمية في لقطات تم بثها اليوم، وأظهرت لقطات أخرى زوارق سريعة تطوق الحاملة.
وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد أعلن صباح اليوم بدء مناورات صاروخية وبحرية في الخليج ومضيق هرمز.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن «الحرس»، أن المناورات بدأت «في المنطقة العامة من محافظة هرمزكان، غرب مضيق هرمز، والخليج، حتى عمق البلاد، وفي البر والبحر والجو والفضاء، وبمشاركة القوات البحرية والجوية».
وأوضحت الوكالة، أنه في المرحلة الأخيرة من المناورات، ستنفذ الوحدات الصاروخية والبحرية والمسيّرة التابعة لبحرية الحرس، والوحدات الصاروخية والمسيرة والرادار التابعة لقوات الجو - فضاء لحرس الثورة، العمليات والسيناريوهات المحددة لهذه المناورة.
وكانت إيران أثارت جدلاً، أمس، بعد أن أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية، أنها قامت بتصميم نسخة وهمية مجسمة من حاملة طائرات أميركية ونقلتها إلى مياه مضيق هرمز لغرض استخدامها في المناورات.
وهدد «الحرس الثوري» في أبريل (نيسان) بتدمير سفن حربية أميركية إذا تعرض أمنها للتهديد في الخليج. وهدد مسؤولون إيرانيون مراراً بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تتمكن بلادهم من تصدير النفط أو إذا هوجمت مواقعها النووية.
وكثيراً ما تجري طهران مناورات بحرية في المضيق الاستراتيجي الذي يمر خلاله نحو 30 في المائة من إجمالي تجارة النفط لخام وغيره من السوائل النفطية التي تُنقل بحراً.
وحدثت مواجهات بين الحين والآخر بين «الحرس الإيراني» والجيش الأميركي في الخليج خلال السنوات القليلة الماضية. وأكد مسؤولون أميركيون، أن إغلاق المضيق سيمثل تجاوزاً «لخط أحمر»، وأن واشنطن ستتحرك لإعادة فتحه.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».