بعد تعافيه... بوتشيلي يشكك في خطورة «كورونا»

النجم الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي خلال أداء حفل موسيقي في كاتدرائية خاوية من الحضور في ميلانو في أبريل الماضي (رويترز)
النجم الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي خلال أداء حفل موسيقي في كاتدرائية خاوية من الحضور في ميلانو في أبريل الماضي (رويترز)
TT

بعد تعافيه... بوتشيلي يشكك في خطورة «كورونا»

النجم الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي خلال أداء حفل موسيقي في كاتدرائية خاوية من الحضور في ميلانو في أبريل الماضي (رويترز)
النجم الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي خلال أداء حفل موسيقي في كاتدرائية خاوية من الحضور في ميلانو في أبريل الماضي (رويترز)

كشف النجم الإيطالي الشهير وأسطورة الأوبرا، أندريا بوتشيلي، الذي تعافى مؤخرا من الإصابة بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه فيروس كورونا، عن شكه في مدى خطورة «ما يسمى بالوباء»، بحسب قوله.
وقال في مؤتمر عقد أمس (الاثنين) في مجلس الشيوخ الإيطالي: «أعرف الكثير من الأشخاص وأشكر الرب لأنني لا أعرف أي شخص انتهى به الأمر في العناية المركزة. إذن، أين كل هذه الخطورة».
وقال بوتشيلي (61 عاما)، الذي أصيب بالفيروس في مارس (آذار) الماضي ولكن الأعراض التي ظهرت عليه كانت خفيفة، إنه انتهك أوامر الإغلاق التي كانت مفروضة لاحتواء الفيروس، لأن الاضطرار إلى البقاء في المنزل «لا يبدو عادلا أو صحيا»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح وهو يتحدث بدون قناع: «عندما شعرت بأنني محروم من حرية ترك المنزل بدون ارتكاب أي جريمة، شعرت بالإذلال والإهانة».
وكان بوتشيلي قال في وقت سابق إنه وزوجته وطفليه أصيبوا بالفيروس ولكن لم يمرض أحد من أسرته بشدة، مضيفا: «لا شيء سوى (درجات) حرارة بين 37.2 و37.3 تقريبا».
وفي عيد الفصح، في 12 أبريل (نيسان) ، أحيا بوتشيلي حفلا موسيقيا في كاتدرائية خاوية من الحضور في ميلانو. وكان الهدف من الحفل نشر الأمل في مدينة تضررت بشدة جراء الجائحة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.