دخلت الولايات المتحدة وروسيا مرحلة جديدة من المحادثات بشأن الحد من التسلح النووي، اليوم الثلاثاء، في فيينا؛ حيث بدأت مجموعات عمل تضم خبراء حكوميين من كلا الجانبين الاجتماع للمرة الأولى.
وعلى مدار 3 أيام، ستتعامل مجموعات الخبراء مع المعتقدات والإمكانات العسكرية، والشفافية والتحقق، وكذلك أمن الفضاء، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية.
وتم وضع الصيغة الجديدة خلال يونيو (حزيران) الماضي في مفاوضات بين المبعوث الأميركي للحد من التسلح مارشال بيلينجسليا ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في العاصمة النمساوية.
وتجرى المحادثات قبل أقل من عام على انتهاء «اتفاقية ستارت الجديدة»، وهي آخر اتفاقية متبقية للحد من التسلح النووي بين الدولتين اللتين تمتلكان معاً نحو 90 في المائة من الأسلحة النووية في العالم.
وانتهت في العام الماضي «معاهدة القوات النووية متوسطة المدى» بين الولايات المتحدة وروسيا، التي حظرت الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية التي تُطلق من الأرض بمدى يتراوح بين 500 و5500 كيلومتر، بعد أن بادرت الولايات المتحدة بالانسحاب منها، متهمة موسكو بالغش.
كما تريد واشنطن أن تشارك الصين في مفاوضات الحد من التسلح، لكن بكين أوضحت أنها غير مهتمة بالأمر.
مباحثات أميركية - روسية في فيينا حول الحد من التسلح
مباحثات أميركية - روسية في فيينا حول الحد من التسلح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة