مباحثات أميركية - روسية في فيينا حول الحد من التسلح

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يصل لعقد اجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص مارشال بيلينجسليا في فيينا (رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يصل لعقد اجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص مارشال بيلينجسليا في فيينا (رويترز)
TT

مباحثات أميركية - روسية في فيينا حول الحد من التسلح

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يصل لعقد اجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص مارشال بيلينجسليا في فيينا (رويترز)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يصل لعقد اجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص مارشال بيلينجسليا في فيينا (رويترز)

دخلت الولايات المتحدة وروسيا مرحلة جديدة من المحادثات بشأن الحد من التسلح النووي، اليوم الثلاثاء، في فيينا؛ حيث بدأت مجموعات عمل تضم خبراء حكوميين من كلا الجانبين الاجتماع للمرة الأولى.
وعلى مدار 3 أيام، ستتعامل مجموعات الخبراء مع المعتقدات والإمكانات العسكرية، والشفافية والتحقق، وكذلك أمن الفضاء، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية.
وتم وضع الصيغة الجديدة خلال يونيو (حزيران) الماضي في مفاوضات بين المبعوث الأميركي للحد من التسلح مارشال بيلينجسليا ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في العاصمة النمساوية.
وتجرى المحادثات قبل أقل من عام على انتهاء «اتفاقية ستارت الجديدة»، وهي آخر اتفاقية متبقية للحد من التسلح النووي بين الدولتين اللتين تمتلكان معاً نحو 90 في المائة من الأسلحة النووية في العالم.
وانتهت في العام الماضي «معاهدة القوات النووية متوسطة المدى» بين الولايات المتحدة وروسيا، التي حظرت الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية التي تُطلق من الأرض بمدى يتراوح بين 500 و5500 كيلومتر، بعد أن بادرت الولايات المتحدة بالانسحاب منها، متهمة موسكو بالغش.
كما تريد واشنطن أن تشارك الصين في مفاوضات الحد من التسلح، لكن بكين أوضحت أنها غير مهتمة بالأمر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».