كيم جونغ أون: لا حرب بفضل ردعنا النووي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (د.ب.أ)
TT

كيم جونغ أون: لا حرب بفضل ردعنا النووي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (د.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (د.ب.أ)

أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن أسلحة بيونغ يانغ النووية تضمن أمنها، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية اليوم (الثلاثاء)، مجددا التأكيد أن بلاده لن تتخلى عن ترسانتها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم ألقى خطابا خلال لقاء للمحاربين القدامى في الذكرى الـ67 لإبرام هدنة عام 1953 التي أنهت الحرب الكورية.
وقتل نحو ثلاثة ملايين كوري في النزاع الذي استمر ثلاث سنوات في شبه الجزيرة الكورية، لكن الهدنة لم تتحول إلى معاهدة سلام ليظل الشمال والجنوب تقنيا في حالة حرب.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: «بفضل ردعنا النووي الموثوق به والفعال للدفاع عن النفس، لن تكون هناك أبدا كلمة حرب على هذه الأرض». وأضاف: «سيتم ضمان أمننا القومي ومستقبلنا إلى الأبد».
وتصر بيونغ يانغ على حاجتها إلى ترسانتها النووية للردع ضد غزو أميركي محتمل، وقد أمضت عقودا في تطويرها رغم عزلتها الدولية وفرض عقوبات دولية عليها.
وتمر العلاقة بين الكوريتين بمرحلة جمود منذ شهور بعد انهيار قمة هانوي بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي.
وتعثرت المفاوضات النووية عندما وصل البحث إلى التنازلات التي يمكن لكوريا الشمالية أن تقدمها مقابل تخفيف العقوبات عنها.
وأعلن كيم في ديسمبر (كانون الأول) إنهاء تفاهم حول التجارب النووية والباليستية، كما أكدت بيونغ يانغ مرارا أنها لا تعتزم مواصلة المحادثات ما لم توقف واشنطن سياساتها الـ«معادية» تجاه كوريا الشمالية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.