الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات في فيينا

TT

الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات في فيينا

فيينا - «الشرق الأوسط»: بدأ مسؤولون أميركيون وروس في فيينا أمس الاثنين، محادثات حول أمن الفضاء، وذلك بعد أن اتهمت واشنطن ولندن، موسكو بإطلاق أسلحة مضادة للأقمار الصناعية الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن يتبع الحوار الذي سيستمر لمدة يوم واحد، والذي كان مقررا منذ شهور، ثلاثة أيام من محادثات الحد من الأسلحة النووية بين الدولتين في العاصمة النمساوية. وكان كريستوفر فورد، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن الدولي، وجه اتهاما يوم الجمعة الماضي بأن «موسكو وبكين قد حولتا الفضاء بالفعل إلى ساحة قتال». وقال فورد في مؤتمر صحافي إن الولايات المتحدة تقترح قواعد للسلوك المسؤول في الفضاء، والتي ستكون على غرار قواعد الحرب القائمة والمبنية على مبادئ التناسب والإنسانية.
وتجري الولايات المتحدة اجتماعات موازية حول أمن الفضاء مع الصين وتود أن تلتزم موسكو وبكين بمعايير مماثلة في الفضاء.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.