دعم سعودي كامل لموقف مصر في أزمة ليبيا

الرياض والقاهرة شددتا على الحل السياسي... والجيش الوطني «جاهز» لصد تركيا بحراً

الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري (واس)
TT

دعم سعودي كامل لموقف مصر في أزمة ليبيا

الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري (واس)

عززت المملكة العربية السعودية توافقها مع مصر، أمس، عبر التأكيد على دعمها «الكامل» لموقف القاهرة من الأزمة الليبية. وأجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن عبد الله بن فرحان، مباحثات مهمة في القاهرة، تضمنت مشاورات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وشدد وزيرا خارجية البلدين خلال مؤتمر صحافي، أمس، على «وجود توافق وتنسيق تام بين القاهرة والرياض بشأن ضرورة إبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية، وأهمية الحل السياسي»، وأوضح وزير الخارجية السعودي أنه أكد لنظيره المصري «دعم المملكة الكامل للموقف المصري بشأن ليبيا، وكذلك (إعلان القاهرة) الداعي لوقف إطلاق النار».
وفيما نفذت قوات من الجيش المصري إجراءات «اصطفاف، واستعداد قتالي» على الحدود الغربية للبلاد، قال رئيس أركان القوات البحرية بـ«الجيش الوطني»، اللواء فرج المهدوي، لـ«الشرق الأوسط» إن «البحرية الليبية باتت في أعلى جاهزية استعداداً لأي مواجهة محتملة».
ورأى المهدوي «أنهم قادرون على نزع أي فاعلية لقدرات قوات (الوفاق)»، مستدركاً: «لكن قدرتنا متواضعة مقارنة بقوة الأسطول التركي، وهذا ليس سراً أو أمراً نخجل منه».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين