دعم سعودي كامل لموقف مصر في أزمة ليبيا

الرياض والقاهرة شددتا على الحل السياسي... والجيش الوطني «جاهز» لصد تركيا بحراً

الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري (واس)
TT

دعم سعودي كامل لموقف مصر في أزمة ليبيا

الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري (واس)

عززت المملكة العربية السعودية توافقها مع مصر، أمس، عبر التأكيد على دعمها «الكامل» لموقف القاهرة من الأزمة الليبية. وأجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن عبد الله بن فرحان، مباحثات مهمة في القاهرة، تضمنت مشاورات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
وشدد وزيرا خارجية البلدين خلال مؤتمر صحافي، أمس، على «وجود توافق وتنسيق تام بين القاهرة والرياض بشأن ضرورة إبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية، وأهمية الحل السياسي»، وأوضح وزير الخارجية السعودي أنه أكد لنظيره المصري «دعم المملكة الكامل للموقف المصري بشأن ليبيا، وكذلك (إعلان القاهرة) الداعي لوقف إطلاق النار».
وفيما نفذت قوات من الجيش المصري إجراءات «اصطفاف، واستعداد قتالي» على الحدود الغربية للبلاد، قال رئيس أركان القوات البحرية بـ«الجيش الوطني»، اللواء فرج المهدوي، لـ«الشرق الأوسط» إن «البحرية الليبية باتت في أعلى جاهزية استعداداً لأي مواجهة محتملة».
ورأى المهدوي «أنهم قادرون على نزع أي فاعلية لقدرات قوات (الوفاق)»، مستدركاً: «لكن قدرتنا متواضعة مقارنة بقوة الأسطول التركي، وهذا ليس سراً أو أمراً نخجل منه».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.