كوريا الجنوبية تخسر 5.84 مليار دولار جراء تداعيات أزمة {كوفيد ـ 19}

كوريا الجنوبية تخسر 5.84 مليار دولار جراء تداعيات أزمة {كوفيد ـ 19}
TT

كوريا الجنوبية تخسر 5.84 مليار دولار جراء تداعيات أزمة {كوفيد ـ 19}

كوريا الجنوبية تخسر 5.84 مليار دولار جراء تداعيات أزمة {كوفيد ـ 19}

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية الاثنين أن الخسائر المالية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في قطاعات الثقافة والرياضة والسياحة في البلاد تقدر بأكثر من 7 تريليونات وون (أي ما يعادل 5.84 مليار دولار).
وفي تقرير مقدم إلى لجنة الثقافة والسياحة والرياضة البرلمانية، قدرت وزارة الثقافة أن خسائر إيرادات المبيعات في القطاعات الثلاثة تجاوزت 7 تريليونات وون منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، مع تحمل صناعة السياحة العبء الأكبر، حيث تكبدت خسائر تقدر بـ5.9 تريليون وون، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء «يونهاب».
وقدرت الوزارة أن متوسط معدل الإلغاء في منتجات السفر في أكبر 12 شركة سياحة بلغ 72 في المائة، وبلغت الخسائر مجتمعة 3.46 تريليون وون. ووفقاً للتقرير، سجلت الخسائر في صناعة الفنادق ما يقدر بـ1.22 تريليون وون من حيث المبيعات.
وقد شهدت كوريا الجنوبية انخفاضاً في أعداد الوافدين منذ يناير بنسبة 77.1 في المائة على أساس سنوي، بسبب الإجراءات المشددة عبر الحدود لمحاربة انتشار كوفيد - 19. وبلغت الخسائر المقدرة في صناعة الفنون والثقافة 160 مليار وون، بينما بلغت خسائر إيرادات المبيعات في المتاحف والمعارض الفنية بسبب إجراءات الحجر الصحي وإجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة ما يُقدر بـ52.3 مليار وون.
وتعرضت صناعة الرياضة أيضاً لضربة قوية من إغلاق مسابقات الدوري وتعليق المباريات الاحترافية. وشهدت صناعة الرياضة للمحترفين خسارة في المبيعات بلغت 133.9 مليار وون على أساس سنوي من يناير إلى الخميس الماضي.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.