نتنياهو بعد التصعيد الحدودي: «حزب الله» يلعب بالنار

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو بعد التصعيد الحدودي: «حزب الله» يلعب بالنار

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الإثنين)، أن «حزب الله» اللبناني «يلعب بالنار»، وذلك بعد التصعيد على الحدود مع لبنان، ونفي التنظيم الشيعي خوضه أي مواجهات مع القوات الإسرائيلية.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي، إن «(حزب الله) والحكومة اللبنانية مسؤولان عن أي هجوم مصدره الأراضي» اللبنانية، محذراً من أن «(حزب الله) يلعب بالنار، وردّ فعلنا سيكون شديداً جداً»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إحباط عملية لـ«حزب الله» اللبناني في مزارع شبعا. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على موقع «تويتر»، أن الجيش أحبط «عملية تخريبية» في منطقة جبل روس، حيث تمكن من إحباط عملية خططت لها خلية من «حزب الله» مكونة من بين 3 و4 أفراد، و«تسللت لأمتار معدودة من الخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية». وأضاف: «لا نعرف وضع المخربين الصحي الذين رُصدت إصابة عدد منهم». وأكد عدم وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بوقوع «حادث أمني في منطقة جبل روس» بمزارع شبعا. وأصدر على الفور تعليمات إلى سكان مناطق الحدود مع لبنان بالبقاء في المنازل، كما حظر جميع الأنشطة في المنطقة المفتوحة؛ بما فيها الأعمال الزراعية والسياحية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).