بريطانيا تحارب البدانة بحظر «إعلانات الدهون»

بريطانيا تحارب البدانة بحظر «إعلانات الدهون»
TT

بريطانيا تحارب البدانة بحظر «إعلانات الدهون»

بريطانيا تحارب البدانة بحظر «إعلانات الدهون»

فرضت المملكة المتحدة قيوداً جديدة صارمة على إعلانات الوجبات السريعة، حيث يسعى الوزراء للسيطرة على مشكلة البدانة المتزايدة في البلاد، والتي تم تحديدها أيضاً كعامل في الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن وزارة الرعاية الصحية والاجتماعية البريطانية أعلنت أن الخطط تشمل حظر الإعلان عن الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر أو الملح عبر التلفزيون والإنترنت قبل الساعة التاسعة مساء.
وسوف تنهي الحكومة أيضاً العروض الترويجية التي تعرض الحصول على قطعة مجانية عند شراء قطعة من الحلوى، وسوف تطلب وضع ملصقات السعرات الحرارية على المزيد من المنتجات في المتاجر وكذلك في المطاعم. وتبدأ إجراء مشاورات حول وضع ملصقات السعرات الحرارية على عبوات المشروبات الكحولية.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون في بيان: «إن فقدان الوزن أمر صعب، ولكن مع بعض التغييرات الصغيرة يمكن أن نشعر جميعاً بأننا أكثر لياقة وأكثر صحة... إذا قمنا جميعاً بواجبنا، يمكننا تقليل المخاطر الصحية التي نتعرض لها».
وتضع القيود المزيد من الضغوط على قطاعات الغذاء وتجارة التجزئة والدعاية والإعلام التي تعاني بالفعل من الإغلاق الاقتصادي المفروض للسيطرة على جائحة كورونا، مع تعرض آلاف الوظائف للتهديد. كما تمثل تغييراً في نهج جونسون، الذي اشتكى سابقاً من تدخل «دولة المربية» في حياة المواطنين. لكن الوباء وتعرضه شخصياً لخطر الموت في أبريل (نيسان) أقنعه بضرورة العمل في مواجهة السمنة.
وقالت وزارة الصحة إن ما يقرب من ثلثي البالغين البريطانيين يعانون من زيادة الوزن، وواحد من كل ثلاثة أطفال يتخرجون في المدرسة الابتدائية بوزن زائد كثيراً. كما أن الوزن الزائد للغاية يعرض الناس لخطر أكبر عند الإصابة بفيروس كورونا ويضع ضغطاً إضافياً على خدمة الصحة الوطنية.


مقالات ذات صلة

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك فوائد الرياضة قد ترجع إلى زيادة تدفق الدم للدماغ وتحفيز المواد الكيميائية المعروفة باسم الناقلات العصبية (رويترز)

دراسة: ممارسة الرياضة لنصف ساعة تساهم في تحسين الذاكرة

يعتقد العلماء الآن أن النشاط البدني ليس مجرد فكرة جيدة لتحسين اليوم القادم؛ بل يمكن أن يرتبط بزيادة طفيفة في درجات عمل الذاكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم «البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

​يبدو أن مركب «البنزول» المسمَّى أيضاً «البنزول الحلقي» ظهر في كل مكان خلال السنوات الأخيرة. معقِّمات بمواد مسرطنة أولاً، كانت معقمات اليدين التي تحتوي على …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.