أسهم السفر تضغط على أوروبا بعد تحرك بريطاني

أسهم السفر تضغط على أوروبا بعد تحرك بريطاني
TT

أسهم السفر تضغط على أوروبا بعد تحرك بريطاني

أسهم السفر تضغط على أوروبا بعد تحرك بريطاني

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، إذ تراجعت شركات السفر بعد أن فرضت بريطانيا الحجر الصحي على المسافرين العائدين من إسبانيا بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة بحلول الساعة 07:18 (بتوقيت غرينتش) بعد أن سجل أكبر انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع يوم الجمعة.
وهبط مؤشر قطاع السفر والترفيه 2.3 في المئة بينما تراجعت أسهم شركات تنظيم الرحلات السياسية "توي" و"إيزي جت" و"آي.إيه. جي" المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) بين ثمانية و13.5
في المئة.
وقالت أكبر شركة أوروبية لتنظيم أنشطة العطلات (توي) يوم أمس (الأحد)، إنها قررت إلغاء جميع العطلات إلى إسبانيا حتى يوم الأحد التاسع من أغسطس (آب).
وانخفضت الأسهم الإسبانية بينما تراجع المؤشر القياسي لأسهم إيرلندا 1.4 في المئة بعد أن قالت ريان إير إن من المستحيل أن تقول ما إذا كانت ستتحول إلى تحقيق ربح سنوي بسبب أثر جائحة كوفيد-19.
وكان المؤشر داكس الألماني من بين الرابحين المعدودين، إذ تلقى الدعم من ارتفاع سهم مجموعة "ساب" للبرمجيات 2.9 في المئة بعد أن أعلنت عن خطط لفصل وطرح كوالتريكس الشركة الأميركية المتخصصة في قياس
معنويات المستهلكين عبر الإنترنت في البورصة.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.