فنان بريطاني يتبرع بلوحات لدعم بناء مشفى في فلسطين

فنان بريطاني يتبرع بلوحات لدعم بناء مشفى في فلسطين
TT

فنان بريطاني يتبرع بلوحات لدعم بناء مشفى في فلسطين

فنان بريطاني يتبرع بلوحات لدعم بناء مشفى في فلسطين

نشر موقع "ذا ناشينال" ان فنانا بريطانيا يدعي (الغامض) تبرع بثلاثة أعمال فنية (لوحات) تهدف إلى تسليط الضوء على أزمة المهاجرين وذلك لجمع الأموال من أجل مشفى في فلسطين.
وبحسب الموقع، فقد تبرع الفنان بشكل شخصي بعمل فني مقسم إلى ثلاثة أقسام لمعرض "سوثبي" (للمزاد الخيري).
وتم تعليق العمل الذي يحمل عنوان "مشهد البحر الأبيض المتوسط لعام 2017" في الأصل في فندق في بيت لحم، وهو فندق تم إنشاؤه على بعد أمتار من حاجز الضفة الغربية، في حين تبدو ملامح الرسومات على أنها مشهد كلاسيكي، إلا أن ثلاثي اللوحات يحتوي بالفعل على رسالة قوية مشحونة سياسياً بشأن المزيد من الانتباه، حيث تتناثر المنحدرات العاصفة والبحار المنهارة مع سترات النجاة والعوامات البرتقالية الزاهية، ويتم غسلها على الشاطئ دون وجود ناجين في الأفق.
ويقدر بيع اللوحات بمبلغ يتراوح بين 800 ألف جنيه إسترليني و 1.2 مليون جنيه إسترليني.
من جانبه، يقول أليكس برانتشيك رئيس الفن المعاصر الأوروبي في سوثبي "هذه اللوحة الثلاثية معلقة في معارض سوثبي إلى جانب أعمال بعض أعظم رسامي المناظر الطبيعية في التاريخ، بما في ذلك بيلوتو وفان جوين وتورنر".
وسوف تذهب عائدات بيع العمل (مشهد البحر الأبيض المتوسط لعام 2017) نحو بناء وحدة للسكتة الدماغية الحادة ومعدات إعادة تأهيل الأطفال لمستشفى جمعية بيت لحم العربية لإعادة التأهيل (BASR).



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.