إيران تنقل حاملة طائرات وهمية إلى مضيق هرمز (صور)

إيران استخدمت حاملة الطائرات الوهمية كمحاكاة لهدف أميركي خلال مناورات بحرية في فبراير 2015 (رويترز)
إيران استخدمت حاملة الطائرات الوهمية كمحاكاة لهدف أميركي خلال مناورات بحرية في فبراير 2015 (رويترز)
TT

إيران تنقل حاملة طائرات وهمية إلى مضيق هرمز (صور)

إيران استخدمت حاملة الطائرات الوهمية كمحاكاة لهدف أميركي خلال مناورات بحرية في فبراير 2015 (رويترز)
إيران استخدمت حاملة الطائرات الوهمية كمحاكاة لهدف أميركي خلال مناورات بحرية في فبراير 2015 (رويترز)

أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية، قيام إيران بنقل حاملة طائرات وهمية إلى مضيق هرمز الاستراتيجي، وسط توترات متصاعدة بين طهران والولايات المتحدة، مما يشير - على الأرجح - إلى أن إيران ستخطط قريباً لاستخدامها في تدريبات بالذخيرة الحية.
وبحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، تظهر صور نشرتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الصناعية تم التقاطها يوم الأحد، قارباً إيرانياً مسرعاً نحو حاملة الطائرات، بعد أن سحبتها قاطرة إلى المضيق من مدينة بندر عباس الساحلية الإيرانية.


ولم تعترف وسائل الإعلام الرسمية والمسؤولون الإيرانيون حتى الآن بنقل حاملة الطائرات الوهمية إلى مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20 في المائة من نفط العالم. ومع ذلك، فإن ظهورها هناك يشير إلى أن «الحرس الثوري» الإيراني يستعد للقيام بعملية غرق وهمية مشابهة لتلك التي قام بها في فبراير (شباط) 2015.

وخلال تدريبات عام 2015، داهمت إيران حاملة الطائرات الوهمية بقوارب سريعة تطلق رشاشات وصواريخ. واستهدفت صواريخ أرض - بحر فيما بعد الحاملة الوهمية ودمرتها.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون ريبيكا ريباريش: «إن الأسطول الخامس للبحرية الأميركية ومقره البحرين، والذي يقوم بدوريات في الممرات المائية بالشرق الأوسط، ما زال واثقاً من قدرة قواتنا البحرية على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد بحري».
وأضافت ريباريش: «لا يمكننا التحدث عما تأمل إيران في كسبه من خلال بناء هذا النموذج بالحجم الطبيعي، أو القيمة التكتيكية التي تأمل أن تكسبها باستخدام مثل هذه النماذج في سيناريو التدريب أو التمرين». وتابعت: «نحن لا نسعى إلى الصراع، ولكننا على استعداد للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية من التهديدات البحرية في المنطقة».
وتشبه هذه النسخة الوهمية الإيرانية حاملات الطائرات من طراز «نيميتز» التي تبحر بها البحرية الأميركية بشكل روتيني في الخليج العربي من مضيق هرمز.
وكانت حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» قد دخلت مياه الشرق الأوسط في أواخر الأسبوع الماضي من المحيط الهندي، ومن المحتمل أن تحل محل حاملة الطائرات «دوايت أيزنهاور» في بحر العرب.
ووفقاً لصور الأقمار الصناعية، تحمل حاملة الطائرات الوهمية الإيرانية 16 نموذجاً من الطائرات المقاتلة على سطحها، ويبدو أن طول السفينة يبلغ حوالي 200 متر وعرضها 50 متراً.
وتوترت العلاقات بين إيران وأميركا في الفترة الأخيرة، كان آخرها ما حدث الأسبوع الماضي، إثر احتكاك مقاتلة أميركية من طراز «إف - 15» بطائرة ركاب إيرانية تابعة لشركة «ماهان إير»، في المجال الجوي السوري، ما أدى إلى إصابة بعض ركاب الطائرة الإيرانية.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.