«عزل منزلي» قبل الحج وبعده

جهوزية سعودية كاملة لانطلاق المناسك

صورة وزعت أمس، لحجاج يصلون إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة (أ.ب)
صورة وزعت أمس، لحجاج يصلون إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة (أ.ب)
TT

«عزل منزلي» قبل الحج وبعده

صورة وزعت أمس، لحجاج يصلون إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة (أ.ب)
صورة وزعت أمس، لحجاج يصلون إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة (أ.ب)

اكتملت جاهزية القطاعات السعودية لبدء موسم الحج «الاستثنائي»، هذا العام، الذي سينعقد بالعدد الأقل، للمرة الأولى، ومن حجاج الداخل من أكثر من 160 جنسية في المملكة.
وأكدت وزارة الصحة تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية والتدابير الوقائية العالمية، لضمان سلامة الحجاج حتى عودتهم إلى مقر إقامتهم سالمين آمنين، داعية إلى التزام جميع الإجراءات الوقائية من تباعد اجتماعي ولبس الكمامة والحفاظ على النظافة الشخصية لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين من الحجاج.
وقالت الوزارة في بيان مع بدء أعمالها في الحج، إنها ستعمل على تطبيق مبدأ «العزل الصحي» قبل أداء فريضة الحج وبعدها على جميع حجاج هذا العام، وذلك بهدف التأكد من خلوهم تماماً من فيروس «كورونا المستجد»، وضمان سلامة الجميع خلال موسم الحج.
وهيأت «الصحة» عدداً من المرافق الطبية في المشاعر المقدسة؛ لتوفير الرعاية الطبية لضيوف الرحمن، شملت مستشفى منى الوادي، ومركزاً صحياً (29) في عرفات، والمستشفى الميداني، والعيادة المتنقلة، و6 سيارات إسعاف عالية التجهيز، و3 عيادات في مقر سكن الحجاج.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».