إسرائيل تحمِّل لبنان وسوريا مسؤولية التوتر

تتوقع عملية لـ«حزب الله»

تأهب إسرائيلي عند الحدود الشمالية مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
تأهب إسرائيلي عند الحدود الشمالية مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحمِّل لبنان وسوريا مسؤولية التوتر

تأهب إسرائيلي عند الحدود الشمالية مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
تأهب إسرائيلي عند الحدود الشمالية مع لبنان أمس (أ.ف.ب)

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحذيرا للنظام السوري ولحكومة لبنان، حملهما فيه مسؤولية أي تدهور، في ظل «تقديرات عليا» في تل أبيب، بأن «حزب الله»، اتخذ قراره لتنفيذ عملية عسكرية على الحدود مع إسرائيل، قريبا جدا، وقيام الجيش الإسرائيلي بنشر قوات جديدة على طول الحدود.
وقال نتنياهو، في مستهل جلسة حكومته، أمس الأحد، إن «حكومتي لبنان وسوريا تتحملان مسؤولية أي هجوم يخرج من أراضيهما ضد إسرائيل». وأضاف: «إننا نعمل وفقا لسياسة مثابرة، بألا نسمح لإيران بالتموضع عسكريا عند حدودنا الشمالية».
وكانت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي وقيادة منطقته الشمالية، قد أجرت مداولات، خلال نهاية الأسبوع الماضي، بدا فيها أن التقديرات الإسرائيلية الاستخبارية، ترى أن «حزب الله قر قراره على أن ينفذ هجوما عسكريا ضد هدف إسرائيلي، ردا على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية قرب دمشق، يوم الاثنين الماضي». ونقلت صحيفة «معاريف» عن مسؤول كبير، قوله، إن «السيناريو الأرجح هو إطلاق قذيفة مضادة للمدرعات أو إطلاق نيران قناصة، على القوات الإسرائيلية المنتشرة على طول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.