فلوريدا تسجل 9300 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتسبق نيويورك

إجراء اختبار فيروس كورونا لركاب السيارات في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)
إجراء اختبار فيروس كورونا لركاب السيارات في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)
TT

فلوريدا تسجل 9300 إصابة جديدة بـ«كورونا» وتسبق نيويورك

إجراء اختبار فيروس كورونا لركاب السيارات في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)
إجراء اختبار فيروس كورونا لركاب السيارات في ولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)

أظهر إحصاء لوكالة «رويترز» للأنباء أن ولاية فلوريدا الأميركية صارت، اليوم (الأحد)، ثاني ولاية بعد كاليفورنيا تتجاوز نيويورك التي كانت الولاية الأكثر تضرراً من فيروس «كورونا» المستجد في بداية تفشي الوباء في الولايات المتحدة.
وزاد عدد حالات «كوفيد - 19» في فلوريدا بواقع 9300 حالة اليوم، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 423855 حالة لتشغل الولاية المركز الثاني بعد كاليفورنيا التي تحتل المركز الأول الآن بإجمالي حالات إصابة بلغ 448497 حالة. وتأتي نيويورك في المركز الثالث حيث سجلت 415827 حالة.
وحتى الآن سجلت نيويورك أكبر عدد من حالات الوفاة في أي ولاية أميركية وزاد على 32000 حالة، بينما تشغل فلوريدا المركز الثامن بحالات وفاة يقترب عددها من 6000 حالة.
وفي المتوسط، سجلت فلوريدا أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة يومياً في يوليو (تموز)، بينما سجلت كاليفورنيا 8300 إصابة جديدة يومياً وسجلت نيويورك 700 حالة إصابة جديدة يومياً.
واستمرت القفزة في عدد حالات الإصابة في فلوريدا في الوقت الذي كرر فيه حاكم الولاية الجمهوري رون ديسانتس القول إنه لن يجعل الكمامات إلزامية، وإن المدارس لا بد أن تعيد فتح أبوابها في أغسطس (آب).
وخلافاً لذلك، تمكنت نيويورك من السيطرة على الفيروس من خلال إغلاق المتاجر والمطاعم وإلزام السكان بوضع الكمامات.
وتأتي زيادة عدد الحالات أيضاً بينما يضغط الرئيس دونالد ترمب لإعادة فتح المدارس في الخريف، رغم خشية المدرسين والأسر من إصابة التلاميذ بالعدوى، إذا عادوا إلى الفصول.
وفي تكساس، بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» 391 ألف حالة. وقال حاكم تكساس غريغ أبوت إن العاصفة الاستوائية هانا التي تحولت، يوم الخميس الماضي، إلى إعصار من الفئة الأولى تمثل تحدياً خاصة في الوقت الذي تجتاح فيه منطقة من الولاية هي الأكثر تضرراً من فيروس «كورونا».
وتوفي أكثر من 146 ألف أميركي بمرض «كوفيد - 19»، أي ما يقرب من ربع إجمالي عدد الوفيات في العالم. وهناك ما يقرب من 4.2 مليون حالة إصابة مؤكدة في البلاد أو على الأقل مصاب من بين كل 79 من السكان.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.