رئيس مجلس الأمة الكويتي: أخبار صحة الأمير مطمئنة جداً

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (رويترز)
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (رويترز)
TT

رئيس مجلس الأمة الكويتي: أخبار صحة الأمير مطمئنة جداً

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (رويترز)
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (رويترز)

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، اليوم (الأحد)، إن الأخبار الواردة بشأن صحة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، «مطمئنة جداً».
وأضاف الغانم، في تصريحات نشرها حساب مجلس الأمة على «تويتر»: «ما تصلنا من أخبار بشأن صحة سمو الأمير مطمئنة جدا، ونسأل الله أن يعجل في شفائه ورجوعه إلى وطنه وشعبه قريباً».
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، يوم الخميس، إن أمير الكويت (91 عاماً) وصل إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج، مضيفة أنه في حالة صحية مستقرة.
وأعلنت الكويت، الأسبوع الماضي، أن أميرها، خضع لجراحة ناجحة يوم الأحد.
وقبل العملية الجراحية، كلف أمير الكويت، ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، ببعض مهام الأمير الدستورية بصورة مؤقتة.
وقال الغانم، «تشرفت اليوم بلقاء نائب الأمير وولي العهد، واستمعت إلى توجيهاته ونصائحه التي أكد فيها أهمية تعزيز دولة المؤسسات ودور البرلمان».
وأضاف الغانم أنه سيكون هناك لقاء لأعضاء مكتب مجلس الأمة مع نائب الأمير وولي العهد يوم الأربعاء «للاستماع أيضاً إلى توجيهاته ونصائحه».
وكتب مجلس الوزراء الكويتي، الأسبوع الماضي، على حسابه الرسمي على «تويتر»، أن الشيخ صباح وصل إلى مطار روتشستر في الولايات المتحدة.
وقال الغانم إنه نقل للسفيرة الأميركية بالكويت تقدير البرلمان لما قامت به الرئاسة الأميركية والولايات المتحدة من إرسال طائرة الرئاسة الطبية «لنقل سمو أمير البلاد، وكل ما قدموه من دعم وعون، سواء كوادر أو طواقم طبية».



طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

TT

طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى سوريا، الخميس، حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز: «المساعدات ستستمر حتى نلحظ تحسناً للحالة الإنسانية، وهذا العمل بدأ بالتنسيق مع الشركاء على الأرض؛ حرصاً على الوصول إلى الاحتياج الحقيقي».

وأكد الجطيلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وأضاف، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وأكد مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده وقفت على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية؛ إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

كان المركز قد سيّر، الأربعاء، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين.