نجل ملكة الدنمارك يخضع لجراحة في الدماغ

الأمير يواكيم نجل ملكة الدنمارك (أرشيفية - أ.ف.ب)
الأمير يواكيم نجل ملكة الدنمارك (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

نجل ملكة الدنمارك يخضع لجراحة في الدماغ

الأمير يواكيم نجل ملكة الدنمارك (أرشيفية - أ.ف.ب)
الأمير يواكيم نجل ملكة الدنمارك (أرشيفية - أ.ف.ب)

خضع الأمير يواكيم النجل الأصغر لملكة الدنمارك مارغريت الثانية، لعملية ناجحة لإزالة تخثر دموي في الدماغ في مستشفى تولوز في جنوب غربي فرنسا، ووضعه «مستقر» على ما أعلن القصر الملكي الدنماركي.
وأوضح البلاط الدنماركي في بيان أن الأمير يواكيم (51 عاماً) «أُدخل مساء الجمعة إلى مركز تولوز الاستشفائي الجامعي وأُجريت له على الفور عملية لإزالة جلطة دموية في الدماغ وتكللت العملية بالنجاح».
وأضاف البيان: «وضع سموه الملكي مستقر اليوم» وإلى جانبه زوجته الفرنسية الأصل الأميرة ماري.
ويواكيم هو الشقيق الأصغر لولي العهد فريدريك (52 عاماً) الذي سيخلف والدته البالغة 80 عاماً. وللأمير ولدان من زواجه الأول وولدان من زوجته الثانية. وكان والده هنريك فرنسي الأصل.
وهو ضابط احتياط أمضى سنة تدريب في باريس في مركز الدراسات العسكرية العليا ومعهد دراسات الدفاع العليا في الكلية العسكرية. وسيتولى في سبتمبر (أيلول) منصب الملحق العسكري في سفارة الدنمارك في باريس. وهو السادس في ترتيب خلافة العرش الدنماركي. وكان الأمير وعائلته في مقاطعة لوت الفرنسية حيث تملك عائلته قصراً.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.