هوك لـ«الشرق الأوسط»: نظام طهران خطر على شعبه والمنطقة

المبعوث الأميركي حذّر من تداعيات عدم تمديد حظر السلاح

برايان هوك
برايان هوك
TT

هوك لـ«الشرق الأوسط»: نظام طهران خطر على شعبه والمنطقة

برايان هوك
برايان هوك

حذر برايان هوك، المبعوث الأميركي إلى إيران، من خطر النظام في طهران على الشعب الإيراني وعلى دول المنطقة، كما حذر من تداعيات عدم تمديد العقوبات، بما فيها حظر السلاح، على هذا النظام.
وقال هوك، الذي أجرى محادثات في تونس ضمن جولة ستشمل دولاً خليجية وأوروبية، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا مشروع نسعى لأن تصادق عليه كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، سواء كانت دائمة العضوية أم لا (ومنها تونس)، لتمديد تلك العقوبات التي بدأت قبل 13 عاماً»، وحذر من أن عدم تمديد قرار حظر السلاح «سيعني مزيداً من تصدير الأسلحة من إيران إلى اليمن وسوريا والعراق ولبنان، ومزيداً من الأسلحة الإيرانية لـ(حزب الله) اللبناني وحركة (حماس) وغيرهما، ونحن نرفض ذلك جملة وتفصيلاً».
وبسؤاله عن الانتقادات لبعض السياسات الأميركية، ومن بينها فرض عقوبات على الشعوب وليس على الأنظمة، أجاب هوك: «هذا ما تروجه السلطات الإيرانية، ولكن الواقع مغاير لذلك فقد لاحظنا منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مظاهرات ضد السلطات الإيرانية بسبب سياساتها الداخلية وإهدارها مئات المليارات منذ 41 عاماً»، مضيفاً: «نحن لا نطلب التدخل في شؤون إيران الداخلية ولكننا نرفض السماح بتصدير مزيد من الأسلحة إليها لأنها سوف تنشرها في المنطقة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.