دعوة الراعي إلى «الحياد» تجمّد علاقته بـ«حزب الله»

تصعيد جديد بين عون و«القوات» بسبب قانون التعيينات

دعوة الراعي إلى حياد لبنان كانت بين المواضيع التي بحثها مع وزير خارجية فرنسا لو دريان (أ.ف.ب)
دعوة الراعي إلى حياد لبنان كانت بين المواضيع التي بحثها مع وزير خارجية فرنسا لو دريان (أ.ف.ب)
TT

دعوة الراعي إلى «الحياد» تجمّد علاقته بـ«حزب الله»

دعوة الراعي إلى حياد لبنان كانت بين المواضيع التي بحثها مع وزير خارجية فرنسا لو دريان (أ.ف.ب)
دعوة الراعي إلى حياد لبنان كانت بين المواضيع التي بحثها مع وزير خارجية فرنسا لو دريان (أ.ف.ب)

لم يتحدد أي موعد لاجتماع اللجنة المشتركة بين «حزب الله» وبكركي بعد سلسلة اجتماعات دورية كانت تعقد في السابق، ما يؤشر إلى تجمّد العلاقة بين الطرفين على ضوء التباينات حول طرح البطريرك الماروني بشارة الراعي، لحياد لبنان، رغم أن الحزب لم يدلِ بعد بأي موقف حول الطرح، وترك قيادة النقاش الأولي بهذا الخصوص لحلفائه المسيحيين.
ويؤكد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم، أن اللجنة المشتركة مع «حزب الله» قد تجتمع في أي ساعة، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «لا سبب لوقف اجتماعاتها أو وقف الحوار»، نافياً أن تكون دعوة الراعي للحياد تستهدف «حزب الله».
في غضون ذلك، برز تصعيد جديد بين الرئيس ميشال عون وحزب «القوات اللبنانية» على خلفية قانون آلية التعيينات في الفئة الأولى الذي أبطله المجلس الدستوري. وفيما اتهمت الرئاسة المعارضين لقرار المجلس الدستوري بـ«تجاهل الدستور وتسييس القرار»، يصر «القوات» على التوصل لآلية جديدة للتعيينات، وبدأ نوابه بتحضير اقتراح قانون معجل لإيقاف «حشو الإدارة بالأزلام والمحاسيب».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.