واشنطن: سنغافوري تجسس لبكين

الصين تحتج على اقتحام قنصليتها في هيوستن

وزارة العدل الأميركية (رويترز)
وزارة العدل الأميركية (رويترز)
TT

واشنطن: سنغافوري تجسس لبكين

وزارة العدل الأميركية (رويترز)
وزارة العدل الأميركية (رويترز)

فاقم الإغلاق المتبادل للقنصلية الصينية في هيوستن والأميركية في تشنغدو تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وجاء تبادل المعاملة بالمثل في نهاية أسبوع شهدت على لغة تخاطب تذكّر بالحرب الباردة.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية مساء الجمعة أن مواطناً سنغافورياً متهماً بالتجسس في الولايات المتحدة لصالح الصين، اعترف بالتهمة الموجهة إليه أمام قاضٍ في واشنطن. واعترف جون واي يو المعروف بـ«ديكسون يو» أنه عميل لقوة خارجية، وهو يواجه احتمال السجن 10 سنوات. ووفق اعترافاته، فإنه جرى تجنيده في 2015 من عملاء صينيين لتوفير معلومات عن دول آسيوية، لكنه دُعي لاحقاً إلى التركيز على الولايات المتحدة.
وبعد وقت قصير من انتهاء مهلة إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، الجمعة، شوهدت مجموعة من الرجال بدا أنهم مسؤولون أميركيون وهم يفتحون باباً خلفياً للمنشأة عنوة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر من مساء الجمعة: «يمكننا أن نؤكد أن القنصلية الصينية العامة في هيوستن مغلقة الآن». وقالت وزارة الشؤون الخارجية الصينية أمس، إن تلك تعد مخالفة لاتفاقات دولية وثنائية وإن الصين سترد، بدون الإفصاح عن طبيعة الرد. وشددت السلطات الصينية الإجراءات الأمنية خارج القنصلية الأميركية في تشنغدو أمس، بينما يستعد الموظفون داخلها للمغادرة.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.