إيران تتيح لركاب طائرة اعترضتها مقاتلة أميركية مقاضاة واشنطن

ركاب الطائرة الإيرانية يظهرون داخلها بعد أن اعترضتها طائرة إف - 15 أميركية أثناء تحليقها فوق سوريا (أ.ف.ب)
ركاب الطائرة الإيرانية يظهرون داخلها بعد أن اعترضتها طائرة إف - 15 أميركية أثناء تحليقها فوق سوريا (أ.ف.ب)
TT

إيران تتيح لركاب طائرة اعترضتها مقاتلة أميركية مقاضاة واشنطن

ركاب الطائرة الإيرانية يظهرون داخلها بعد أن اعترضتها طائرة إف - 15 أميركية أثناء تحليقها فوق سوريا (أ.ف.ب)
ركاب الطائرة الإيرانية يظهرون داخلها بعد أن اعترضتها طائرة إف - 15 أميركية أثناء تحليقها فوق سوريا (أ.ف.ب)

ذكرت السلطة القضائية في إيران اليوم (السبت) أنه يمكن لركاب طائرة ركاب تابعة لشركة «ماهان إير»، قالت طهران إن مقاتلة أميركية «تحرشت بها» في المجال الجوي السوري، مقاضاة الجيش الأميركي أمام المحاكم الإيرانية نظير الأضرار التي لحقت بهم، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد قالت أمس (الجمعة) إن عددا من ركاب الطائرة التي كانت في طريقها من طهران إلى بيروت أصيبوا يوم الخميس بعدما غيّر الطيار ارتفاع الطائرة بسرعة لتفادي التصادم مع المقاتلة الأميركية.
وقال الجيش الأميركي إن مقاتلته من طراز إف - 15 كانت على مسافة آمنة، وكانت تجري تدقيقا بصريا لطائرة الركاب لأنها عبرت بالقرب من قاعدة التنف العسكرية في سوريا حيث تتمركز قوات أميركية.
ونقلت وكالة أنباء العمال شبه الرسمية عن علي باقري كني رئيس لجنة حقوق الإنسان في السلطة القضائية قوله: «يمكن لجميع ركاب طائرة الرحلة رقم 1152 التابعة لماهان إير، الإيرانيين منهم وغير الإيرانيين، مقاضاة الجيش الأميركي في المحاكم الإيرانية نظير الأضرار المعنوية والجسدية».
وأضاف أنه يمكن لمقدمي الشكاوى أيضا اتباع الطرق القانونية الدولية عبر المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، وهي وكالة الأمم المتحدة التي تشرف على اتفاقيات الطيران المدني الدولية.
وأردف قائلا إن المحاكم الإيرانية تطبق القوانين التي تتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان و«تصرفات الولايات المتحدة الطائشة في المنطقة».
ولم يتضح إن كان أي من الركاب سيقاضي الجيش الأميركي. وقالت إيران أمس إنها تقدمت بشكوى للمنظمة الدولية للطيران المدني.
وتمثل الواقعة أحدث فصول التوتر بين طهران وواشنطن منذ أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عام 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع ست قوى وأعاد فرض العقوبات التي تضر كثيرا باقتصاد طهران.
وأظهرت لقطات فيديو بثها التلفزيون الإيراني من داخل الطائرة أمس راكبا مستلقيا على الأرض بلا حراك وآخر مصابا بجروح في الأنف والجبين.



استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

استطلاع: الأميركيون ليس لديهم ثقة كبيرة في اختيارات ترمب لأعضاء الحكومة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

أظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «نورك» للأبحاث، أن الأميركيين ليست لديهم ثقة كبيرة في اختيارات الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب لأعضاء الحكومة، أو فيما يتعلق بإدارة ملف الإنفاق الحكومي.

وبينما يسمي ترمب مرشحيه لمناصب رئيسية في إدارته، بعضهم ربما يواجه معارك مصادقة صعبة في مجلس الشيوخ حتى مع سيطرة الجمهوريين، فإن حوالي نصف البالغين في الولايات المتحدة «ليسوا واثقين على الإطلاق» في قدرة ترمب على تعيين أشخاص مؤهلين تأهيلاً جيداً لمجلس وزرائه ومناصب حكومية رفيعة المستوى أخرى. وقال حوالي 3 من كل 10 أميركيين فقط إنهم واثقون «بشدة» من أن ترمب سيختار أشخاصاً مؤهلين للعمل في إدارته. وتقول غالبية الجمهوريين إن لديهم ثقة عالية.

وتعهد ترمب بتحقيق تغييرات جذرية في واشنطن، من خلال نهج جريء، يشمل إقامة وزارة الكفاءة الحكومية، وهي فرقة عمل غير حكومية مكلفة بإيجاد طرق لطرد العاملين الفيدراليين وخفض البرامج وتقليص اللوائح الفيدرالية، التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك وزميله رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

لكن بخلاف تعييناته، وجد الاستطلاع مستوى مماثلاً من الثقة في قدرة ترمب على إدارة الإنفاق الحكومي وأداء مهام رئاسية رئيسية أخرى، بما في ذلك الإشراف على الجيش والبيت الأبيض، الذي شهد في فترة ولاية ترمب الأولى، نقلاً كبيراً للموظفين رفيعي المستوى، لا سيما في أيامه الأولى.