لودريان يغادر بيروت محذراً: لبنان على حافة الهاوية

لبنانية تلتقط صورة سيلفي مع الوزير لودريان خلال زيارته أمس لإحدى المدارس قرب بيروت بعد وعده بمساعدات للقطاع التعليمي بـ17 مليون دولار (أ.ب)
لبنانية تلتقط صورة سيلفي مع الوزير لودريان خلال زيارته أمس لإحدى المدارس قرب بيروت بعد وعده بمساعدات للقطاع التعليمي بـ17 مليون دولار (أ.ب)
TT

لودريان يغادر بيروت محذراً: لبنان على حافة الهاوية

لبنانية تلتقط صورة سيلفي مع الوزير لودريان خلال زيارته أمس لإحدى المدارس قرب بيروت بعد وعده بمساعدات للقطاع التعليمي بـ17 مليون دولار (أ.ب)
لبنانية تلتقط صورة سيلفي مع الوزير لودريان خلال زيارته أمس لإحدى المدارس قرب بيروت بعد وعده بمساعدات للقطاع التعليمي بـ17 مليون دولار (أ.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في ختام زيارته إلى بيروت، أمس، من أن لبنان بات «على حافة الهاوية»، في حال لم تسرع السلطات إلى اتخاذ إجراءات لإنقاذه، موضحاً أن «الجميع يعرف المسار الذي يجب اتخاذه، وهناك وسائل للإنعاش. وفرنسا جاهزة لمرافقتهم بشرط أن تتخذ السلطات السياسية القرارات» للسير في طريق الإصلاحات. وأكد أن «هذه طلبات فرنسا، وأعتقد أنها سُمعت»، واستمرت زيارة لودريان يومين إلى بيروت، والتقى خلالها، رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة حسان دياب، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ونظيره اللبناني ناصيف حتي، والبطريرك الماروني بشارة الراعي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول فرنسي رفيع، طلب عدم الكشف عن هويته، أن فرنسا «لن تُقدم على أي التزام مالي ما لم يتم تطبيق إصلاحات»، محذراً من أنه لا يمكن الحصول على شيء من المجتمع الدولي في غياب الثقة. وقال إن «الأوان بدأ يفوت»
من جهة أخرى، اتهم رئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير، حكومة الرئيس حسان دياب، بالسعي لنقل مسؤولية الأزمة التي تسببت فيها إلى المصارف، وذلك بموازاة مواصلة الجمعية المفاوضات مع الحكومة ووزارة المالية لإيجاد الحلول المناسبة بما يرضي الفريقين. وأوضح صفير أن خطة جمعية المصارف رفضت أي تخلف عن سداد الديون الخارجية يهدد مدخرات المودعين. ورأى أن تخلّف الدولة عن السداد في مارس (آذار) الماضي لم يكن ضرورياً، مؤكداً أن المصارف اللبنانية أثبتت متانة ومناعة في وجه الحروب والأزمات السياسية المتتالية على مدى السنوات الماضية.
... المزيد

 



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».