بغداد تحرر الناشطة الألمانية وسط حديث عن «صفقة»

هيلا ميفيس التي حررت من قبضة خاطفيها في بغداد (أ.ف.ب)
هيلا ميفيس التي حررت من قبضة خاطفيها في بغداد (أ.ف.ب)
TT

بغداد تحرر الناشطة الألمانية وسط حديث عن «صفقة»

هيلا ميفيس التي حررت من قبضة خاطفيها في بغداد (أ.ف.ب)
هيلا ميفيس التي حررت من قبضة خاطفيها في بغداد (أ.ف.ب)

نجحت قوات الأمن العراقية، أمس (الجمعة)، في تحرير الناشطة الألمانية هيلا ميفيس التي اختُطفت مساء الاثنين الماضي، قرب مقر إقامتها في حي الكرادة في بغداد وسط حديث عن «صفقة» مع «الحشد الشعبي».
وفيما أعلنت وزارة الداخلية في بيان عن تحرير الناشطة الألمانية بعد نحو 72 ساعة من اختطافها «نتيجة العمل الاستخباري وتقاطع المعلومات ومتابعة الكاميرات ورصد كل ما يتعلق بجريمة الاختطاف»، أوضح مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم اعتقال مسؤول عن الخطف «زعم أنه ينتمي إلى أحد فصائل الحشد الشعبي» التي تضم فصائل موالية لإيران.
ولفت إلى أنه «تم التوصل إلى تسوية لتجنب مصادمة، بإطلاق سراح المعتقل في مقابل تحرير الرهينة الألمانية».
ولفت انتباه المراقبين ترحيب المتحدث باسم «الحشد الشعبي» مهند العقابي، على «فيسبوك» و«تويتر» بتحرير ميفيس، ودعوته في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية إلى «التحقيق عن سبب وجود هذه الأجنبية في العراق في الخفاء لمدة ثماني سنوات من دون موافقات أمنية».
... المزيد

 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».