الأمير هاري وميغان يرفعان دعوى لحماية خصوصية ابنهما

ميغان مع ابنها آرتشي (إ.ب.أ)
ميغان مع ابنها آرتشي (إ.ب.أ)
TT
20

الأمير هاري وميغان يرفعان دعوى لحماية خصوصية ابنهما

ميغان مع ابنها آرتشي (إ.ب.أ)
ميغان مع ابنها آرتشي (إ.ب.أ)

في لوس أنجليس، تقدم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بشكوى ضد صائد أو صائدي صور بتهمة تصوير ابنهما آرتشي في حديقة منزلهما خلسة، على ما أفاد محاميهما لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان قد جاء في الشكوى بتهمة «المساس بالحياة الخاصة»، أن «الزوجين علما قبل فترة قصيرة أن شخصاً يعرض للبيع صوراً التقطها لنجلهما آرتشي البالغ 14 شهراً، مؤكداً بشكل كاذب أنه التقطها قبل فترة قصيرة خلال نزهة في ماليبو».
وأكد الأمير هاري وزوجته في الشكوى، أن «آرتشي لم يشارك في أي مناسبة عامة، ولم يتجه إلى ماليبو منذ وصلت العائلة» إلى كاليفورنيا، مشيرَين إلى أن الصور في الواقع ملتقطة خلسة خلال «نشاطات في حديقة منزلهما». وتستند الشكوى المرفوعة ضد مجهولين إلى قانون في كاليفورنيا يمنع التقاط صور في منزل أفراد، حتى لو تم ذلك من خارجه.
وقال محامي الزوجين، مايكل ج. كامب، في بيان «ما من طائرة مسيّرة أو مروحية أو عدسة التقاط صور عن بعد تنتقص من هذا الحق. يرفع دوق ودوقة ساسكس هذه الشكوى لحماية خصوصية ابنهما الصغير (...)، ولفضح كل من يسعى إلى الاستفادة من هذه التصرفات غير المشروعة ووقفهم».
ويقيم هاري وميغان منذ انسحابهما من العائلة الملكية البريطانية في أبريل (نيسان) في لوس أنجليس، مسقط رأس الممثلة الأميركية السابقة. وتفيد وسائل إعلام متخصصة بأنهما يقيمان في دارة شاسعة وفخمة في بيفرلي هيلز. وجاء في الشكوى، أن حياة العائلة اليومية تخضع لمراقبة متواصلة من صائدي الصور الذين لا يترددون في التحليق فوق الدارة في مروحيات أو إحداث ثقوب في السياج المحيط بالدارة.
وقال الزوجان في الشكوى، إنهما يتوقعان أن تتم ملاحقتهما خلال مشاركتهما في مناسبات عامة، لكنهما اعتبرا أن «بعض صائدي الصور والذين يقفون وراءهم، اجتازوا الخط الأحمر». وندد الأمير هاري (35 عاماً) مرات عدة بضغوط ووسائل الإعلام على زواجه، جاعلاً منها السبب الرئيسي لانسحابه من العائلة الملكية.


مقالات ذات صلة

آثار علاج السرطان «تهدّد» صحة تشارلز... و«التعافي مستمرّ»

يوميات الشرق لوَّح بيده لأحبّته (أ.ب)

آثار علاج السرطان «تهدّد» صحة تشارلز... و«التعافي مستمرّ»

ابتعد الملك تشارلز عن الارتباطات العامة لنحو 3 أشهر، لكنه واصل أداء واجبات الدولة، مثل مراجعة الأوراق الحكومية والاجتماع مع رئيس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

قصر باكنغهام: الملك تشارلز يعاني من آثار جانبية بعد العلاج الطبي

أعلن  قصر باكنغهام، في بيان، أنه تم نقل الملك تشارلز الثالث، الخميس، إلى المستشفى للبقاء تحت المراقبة بعد تعرضه «لآثار جانبية مؤقتة» تتعلق بعلاج السرطان

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

تقرير: ميغان ماركل «مقتنعة» بأن مشاريعها التجارية الجديدة ستجعلها مليارديرة

كشفت تقارير أن ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري تأمل في الانضمام إلى نادي المليارديرات المرموق، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تعطي كيت الأولوية لصحتها وعائلتها بينما تتعافى من عام مؤلم (رويترز)

الأميرة كيت تواجه ضغوطاً متزايدة لتولي دورها المستقبلي بصفتها الملكة القرينة

مع عودة أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى واجباتها الملكية، لا يمكنها الهروب من ضغط كونها ستصبح ملكة إنجلترا القرينة يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتحمّس لاقتراح عضوية أميركا بـ«الكومنولث» البريطاني «حباً في الملك تشارلز»

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بحرارة»، اليوم (الجمعة)، على تقرير يفيد بإمكانية منح الولايات المتحدة صفة «العضو المنتسب» في «الكومنولث» البريطاني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT
20

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.