وزارة الخارجية السعودية لـ («الشرق الأوسط»): وفد إلى بغداد قريبا لاختيار موقع السفارة

السفير نقلي قال إن مقرها في المنطقة الخضراء

المنطقة الخضراء بغداد
المنطقة الخضراء بغداد
TT

وزارة الخارجية السعودية لـ («الشرق الأوسط»): وفد إلى بغداد قريبا لاختيار موقع السفارة

المنطقة الخضراء بغداد
المنطقة الخضراء بغداد

قال السفير أسامة نقلي، رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية، إن الوزارة بصدد إرسال وفد فني لاختيار موقع مناسب لسفارة بلاده لدى العراق بالتنسيق مع الحكومة العراقية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضح السفير لـ«الشرق الأوسط» أن مقر السفارة الجديد سيكون داخل المنطقة الخضراء المحصنة، إلا أنه لم يحدد بعد الموقع بشكل دقيق، وسيبحث ذلك مع حكومة بغداد.
وأكد نقلي أن الوفد فني وليس سياسيا، مضيفا أنه «سيطلع على المواقع المتاحة في المنطقة الخضراء بالتنسيق مع الحكومة العراقية حسب ما اتفق عليه سلفا، وموعد الافتتاح مرهون بالانتهاء من اختيار موقع السفارة وتجهيزها».
وكانت السعودية رحبت بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية، فيما كانت الرياض عيّنت سفيرا لها غير مقيم في العراق في 2012 وهو فهد بن عبد المحسن الزيد.
ويأتي الإعلان عن إرسال الوفد الفني بعد لقاءات متبادلة بين الجانبين العراقي والسعودي خلال الأشهر القليلة الماضية، كان آخرها زيارة وفد عراقي برئاسة الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع العراق بعد اجتياح الجيش العراقي للكويت في 1990، ويعتبر السفير طراد عبد الله الحسين الحارثي آخر سفير سعودي مقيم لدى العراق؛ إذ عين وباشر عمله من عام 1983 حتى 1990.

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».