أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في «اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية»، أن اجتماعاً طارئاً سيُعقد للدول العربية المضيفة للاجئين والجامعة العربية، الأسبوع المقبل، لبحث الأزمة المالية لـ«وكالة غوث وتشغيل اللاجئين» (أونروا)، وسبل مواجهة فيروس «كورونا».
وأوضح أبو هولي في تصريح صحافي، أن «هناك اتصالات مستمرة مع الدول المضيفة للاجئين بهدف بلورة موقف وآليات عمل مشتركة لحماية المخيمات من فيروس (كورونا)، والحد من تفشيه، بالإضافة إلى دعم (أونروا)، في حشد الموارد المالية لميزانيتها».
ولفت إلى أن الاجتماع سيُعقد بطلب من فلسطين، وبرئاسة الأردن، الاثنين المقبل، للوقوف على الوضع المالي لـ«أونروا»، في ظل استمرار العجز المالي في موازنتها الاعتيادية والطارئة والمشاريع لعام 2020. إضافةً إلى موازنتها لمواجهة «كورونا».
وأشار إلى أن «الاجتماع سيناقش تطورات أزمة فيروس (كورونا)، داخل المخيمات الفلسطينية في الدول العربية المضيفة مع تزايد أعداد المصابين بهذا الوباء، وبالإضافة إلى مناقشة خطة (الأونروا) التعليمية لافتتاح العام الدراسي (2020 - 2021) وأنماط التعليم في ظل استمرار جائحة كورونا». كما سيبحث «رؤية مشتركة للتحرك باتجاه دعم (الأونروا) في حشد الموارد لتغطية العجز المالية في موازنة عام 2020».
وكانت «أونروا» أطلقت بداية العام مناشدة من أجل الحصول على 1.4 مليار دولار على الأقل، لتمويل خدمات ومساعدات الوكالة الضرورية، التي تشمل المعونة الإنسانية المنقذة للحياة والمشروعات ذات الأولوية، المقدمة لما مجموعه 5.6 مليون لاجئ من فلسطين في الشرق الأوسط.
وجاء عرض أولويات «الأونروا» لهذا العام (2020)، ومتطلباتها المالية، في أعقاب تمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمهام ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية.
اجتماع عربي طارئ لبحث أزمة «أونروا»
اجتماع عربي طارئ لبحث أزمة «أونروا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة