إيطاليا تحتجز سفينة إنقاذ المهاجرين

TT

إيطاليا تحتجز سفينة إنقاذ المهاجرين

روما - «الشرق الأوسط»: أعلن خفر السواحل الإيطالي، أنه احتجز سفينة إنقاذ المهاجرين «أوشن فايكنج»، ويوقفها حالياً في ميناء بورتو إمبيدوكلي على مضيق صقلية؛ وذلك بسبب « مخالفات عدة». وقال إنه اكتشف «الكثير من المخالفات ذات الطبيعة الفنية والتشغيلية التي لا تعرّض فقط سلامة الطاقم للخطر، وإنما أيضاً أولئك الذين تم إنقاذهم أو يمكن أن يتم إنقاذهم». وأعلن خفر السواحل عن الإجراء في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الأربعاء. وردت منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» الخيرية الأوروبية، التي تشغل السفينة، الليلة الماضية، بإدانة «مناورة التحرش الإداري التي تهدف إلى إعاقة عملنا الذي ينقذ حياة (المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من البحر)». وقالت المنظمة الخيرية، إن التهمة الرئيسية الموجهة للسفينة هي أنها «كانت تحمل عدداً من الأشخاص أكبر من العدد المعتمد». وقالت السلطات الإيطالية، إن السفينة ستظل محتجزة حتى معالجة جميع المخالفات، مضيفة أن البعض منها سيتطلب تدخل الدولة التي تحمل السفينة علمها وهي النرويج.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.