> بات كل شيء في عالمنا قائماً على مسألتين متجانستين: ما ثمنه؟ ولماذا لا نعمد إلى الإنترنت والعالم الافتراضي الذي يشيعه لحل مشكلة غيابه عن الواقع؟ على أن هناك بعض الأسس التي لا يمكن تثمينها مادياً ولا يمكن للتكنولوجيا أن تعوّض غيابها عن الحضور الفعلي.
> التأكيد يأتي اليوم من مهرجان فينيسيا الذي سيعقد دورته المقبلة ما بين الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل والثاني عشر منه. لقد أصر المهرجان الإيطالي العتيد على إقامة دورته الجديدة رغم محاذير «كورونا». طبعاً تراجع الوباء عن إيطاليا بدرجة ملحوظة، لكن ذلك لا يعني أنه انتهى. على ذلك سيكون «فينيسيا» أول مهرجان سينمائي كبير يُقام بعد فورة الوباء وسيحسب له أنه لم يرضخ لما تسبب في غياب مهرجانات كبيرة أخرى قبله هذا العام.
> ليس في ذلك أي تهاون لأن الاحتياطات ستكون متوفرة ودخول إيطاليا ليس سهلاً للعديد من الدول المصابة بالداء. كذلك لم يكن من السهل جمع الأفلام في مثل هذه الظروف. لكن إقامته تحدياً يجب أن يصبح درساً في المسألتين المشار إليهما.
> إن مفاتيح انتشار الثقافة عموماً والثقافة السينمائية على الأخص تحتاج إلى:
- مهرجانات يديرها نقاد وسينمائيون متخصصون.
- مجلات سينمائية جادة تواجه انحسار القراءة ولا تلتفت إلى مبدأ الخسارة والربح.
- صالات سينما متخصصة للأفلام المستقلة التي لا توزّعها شركات الأفلام الكبيرة.
> طبعاً إذا كان الهدف من الحياة أن نبني فيها لأجل الإنسان ومستقبله.
5:33 دقيقه
المشهد: مفاتيح السينما
https://aawsat.com/home/article/2407681/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%E2%80%AA%E2%80%AC
المشهد: مفاتيح السينما
المشهد: مفاتيح السينما
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة