باكستان تتهم الهند بتصعيد القصف في كشمير

الميجور الجنرال عامر أحسن نواز قائد القوات الباكستانية في كشمير (إ.ب.أ)
الميجور الجنرال عامر أحسن نواز قائد القوات الباكستانية في كشمير (إ.ب.أ)
TT

باكستان تتهم الهند بتصعيد القصف في كشمير

الميجور الجنرال عامر أحسن نواز قائد القوات الباكستانية في كشمير (إ.ب.أ)
الميجور الجنرال عامر أحسن نواز قائد القوات الباكستانية في كشمير (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الباكستاني هذا الأسبوع أن الهند صعّدت إطلاق النار والقصف عبر الحدود التي تفصل بين القسمين الباكستاني والهندي في إقليم كشمير، بينما يشتد التوتر الدبلوماسي بين الجارتين المسلحتين نووياً.
واتهم الميجور الجنرال عامر أحسن نواز، قائد القوات الباكستانية في كشمير، الجيش الهندي بمحاولة صرف الانتباه عن الاضطرابات الدائرة في القسم الذي تسيطر عليه الهند من الإقليم.
وقال للصحافيين، أمس (الأربعاء)، قرب ما يعرف بـ«خط المراقبة» الذي يدخل جيشا البلدين في مواجهات عبره منذ عقود: «إذا ما قارنتم الوضع بالسنوات الماضية، فإن هناك قطعاً زيادة هذا العام».
والإقليم الواقع في جبال الهيمالايا الذي يغلب المسلمون على سكانه هو في صلب عداء يعود إلى 70 عاماً منذ عام 1947، لدى تقسيم الهند التي كانت تحكمها بريطانيا إلى باكستان المسلمة، والهند ذات الأغلبية الهندوسية. وخاض البلدان حربين من الحروب الثلاث بينهما بسبب كشمير.
وقال الجيش الباكستاني إنه في عام 2019 عندما بلغت انتهاكات وقف إطلاق النار أعلى مستوى لها في أكثر من 10 سنوات، وقع ما يزيد قليلاً على 3500 حادث. وأضاف أنه في 2020 وقع نحو 1800 حادث، موضحاً أن الزيادة خلال فصل الصيف الأكثر اضطراباً منذ يونيو (حزيران) الماضي أكبر منها في السنوات الماضية.
ورفض المتحدث باسم الجيش الهندي الكولونيل أمان أناند مزاعم باكستان، قائلاً إن جيشها انتهك وقف إطلاق النار أكثر من 2500 مرة هذا العام.
واشتد التوتر بين الجانبين العام الماضي عندما ألغت الهند وضع الحكم الذاتي الذي كانت تمنحه لقسمها من كشمير. وفي الأشهر الأخيرة تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مع تبادل طرد دبلوماسيين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.