مراكب الجندول في البندقية تقلل عدد الركاب... والسبب؟

سياح في قوارب الجندول بالبندقية (أ.ف.ب)
سياح في قوارب الجندول بالبندقية (أ.ف.ب)
TT

مراكب الجندول في البندقية تقلل عدد الركاب... والسبب؟

سياح في قوارب الجندول بالبندقية (أ.ف.ب)
سياح في قوارب الجندول بالبندقية (أ.ف.ب)

قرر أصحاب مراكب الجندول الشهيرة في البندقية بإيطاليا تقليص عدد الركاب على كل قارب، وألقوا باللوم على العبء المتزايد للسياح «البدناء»، وفقاً لصحيفة «الغرديان» البريطانية.
وتم تخفيض عدد الركاب على الجندول «دا نولو»، الذي يقدم الجولة الكلاسيكية لقنوات المدينة، من ستة إلى خمسة أشخاص، بينما في الجندول «دا بارادا»، أي القوارب المستخدمة بشكل أساسي لعبور القناة الكبرى، انخفض العدد من 14 إلى 12 شخصاً.
وقال أندريا بالبي، رئيس جمعية الجندوليين في البندقية، لصحيفة «الغارديان»: «صحيح أنه بالمقارنة مع 10 أو 15 سنة مضت، فإن السياح يزنون أكثر الآن... ليس لدينا ميزان لقياس أوزان السياح، وبالتالي قللنا عدد الركاب».
وأشار بابلي إلى أن الأحمال الثقيلة تتسبب في دخول المياه إلى القوارب، مضيفاً أن سبباً آخر للتحرك هو أن الجندول، على سبيل المثال نوع نولو، تم بناؤه لحمل خمسة أشخاص فقط.
وفي حديثه إلى «لا ريبابليكا» حول هذا الموضوع، قال راؤول روفيراتو، رئيس جمعية الجندوليين البديلين: «العديد من السياح يعانون من زيادة الوزن الزائد الآن... وعندما يتم تحميل القارب بالكامل، يغرق الهيكل ويدخل الماء للداخل».
وتم أخذ هذا الإجراء جنباً إلى جنب مع السماح لأبناء أصحاب الجندول بتولي رخصة أبيهم المرغوبة دون الحاجة إلى الخضوع للاختبار النظري الذي يتبع دراسة مطولة للتاريخ واللغات الأجنبية. وسيكون المطلب الرئيسي هو إثبات أنه يمكنهم تجديف الجندول ولديهم خبرة أربع سنوات في تشغيل قارب عائلتهم.
وهذه المهنة كانت ركيزة للمدينة القديمة منذ عام 1094. وتضم اليوم 433 جندولاً.


مقالات ذات صلة

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

عالم الاعمال فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

فندق «شيراتون القاهرة» يعلن عن افتتاح البرج الشمالي

أعلن فندق «شيراتون القاهرة»، وهو جزء من علامة «ماريوت» الدولية عن إعادة افتتاح البرج الشمالي للفندق.

الاقتصاد أشخاص يجلسون في مقهى بسيدي بو سعيد وهي مقصد سياحي شهير بالقرب من تونس العاصمة (رويترز)

عائدات السياحة التونسية تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياسية

تجاوزت عائدات السياحة التونسية حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 2.2 مليار دولار، وسط توقعات بتسجيل أرقام قياسية في عدد السياح الوافدين إلى البلاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الاقتصاد أحمد الخطيب متحدثاً للحضور في المنتدى الاستثماري السعودي - الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: تطوير الشراكات السعودية - الفرنسية في المنظومة السياحية

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، الثلاثاء، إن السعودية تعمل على تطوير شراكات مع فرنسا لتبادل الخبرات والبيانات.

زينب علي (الرياض)
يوميات الشرق يأتي المشروع في إطار جهود تعزيز الفنون والثقافة من خلال مراكز متخصصة في مختلف المجالات (واس)

«ميدان الثقافة» بوابة تربط بين الماضي والحاضر في جدة التاريخية

يشكل «ميدان الثقافة» الذي أطلقه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة السعودية بوابة تربط بين الماضي والحاضر كمعلم حضاري كبير تحتضنه المدينة الساحلية جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر»، بما في ذلك كشف الضيوف عن الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.