وزير خارجية فنلندا في بغداد اليوم

TT

وزير خارجية فنلندا في بغداد اليوم

يزور وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو بغداد اليوم (الخميس)، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين.
وذكر بيان مقتضب لوزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) أمس (الأربعاء)، أن وزير الخارجية فؤاد حسين سيستقبل الخميس في مقر الوزارة نظيره الفنلندي. وكان هافيستو أجرى على هامش اجتماع مصغر للتحالف الدولي في واشنطن منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي مقابلة مع وزير الخارجية العراقي السابق محمد علي الحكيم، تركزت على تعزيز العلاقات والتعاون المشترك.
وذكر بيان للخارجية العراقية حينها أن «الحكيم أعرب عن حرص العراق على تعزيز العلاقات مع فنلندا»، داعياً إلى «أهمية العمل على تحقيق تعاون ثنائي على صعيد التبادل التجاريّ، واجتذاب الاستثمارات الفنلنديّة إلى السوق العراقيّة». وتابع البيان أن «الحكيم أكد تكثيف العمل نحو استطلاع آفاق جديدة للتعاون المُشترَك في شتى المجالات»، مشيراً إلى أن «الجانبين تطرقا إلى تطوّرات مُجمَل القضايا ذات الاهتمام المُشترَك؛ وأكّدا في هذا الصدد، أهمّية الدفع بالحُلول السياسية التي من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار في المنطقة».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.