منح عبد الرشيد دوستم أعلى رتبة عسكرية في أفغانستان

TT

منح عبد الرشيد دوستم أعلى رتبة عسكرية في أفغانستان

حصل عبد الرشيد دوستم، نائب الرئيس الأفغاني السابق وأحد أمراء الحرب، على أعلى رتبة عسكرية في البلاد خلال مراسم خاصة أمس (الأربعاء).
وجرى منح دوستم رتبة المارشال الفخرية خلال مراسم في إقليم جوزجان الذي ينتمي إليه، وذلك ضمن اتفاق مشاركة السلطة بين الرئيس الحالي أشرف غني ومنافسه الرئيسي عبد الله عبد الله، بعد أشهر من التوترات بعد انتخابات مثيرة للجدل. وطلب دوستم خلال المراسم من القيادة السياسية تنحية خلافاتها جانبا، وإلا فإن حركة «طالبان» سوف تكسب الحرب. ويعد دوستم من أمراء الحرب الأوزبك، حيث شارك في الحرب ضد حركة «طالبان» بجانب القوات الأميركية عام 2001، وأصبح نائب الرئيس الأفغاني غني في عام 2014. وواجه دوستم عام 2016، حينما كان يتولى منصب نائب الرئيس، تهم اختطاف وتعذيب واغتصاب أحمد آشي، أحد الخصوم السياسيين. وخلال الانتخابات الرئاسية عام 2019، دعم دوستم عبد الله، منافس غني. وقال عبد الله خلال المراسم، إنه سوف يتم الإفراج عن جميع سجناء «طالبان»، وطالب الحركة بعدم وضع مزيد من الأعذار في مسار عملية السلام. ووفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة طالبان في فبراير (شباط) الماضي، من المقرر أن يتم الإفراج عن ما يصل إلى 5000 سجين من حركة «طالبان» قبل بدء المباحثات الأفغانية، إلى جانب الإفراج عن نحو ألف سجين من سجناء الحكومة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.