اتصالات دولية تضبط التصعيد في ليبيا

مصر تجري مشاورات مع فرنسا وألمانيا... وروسيا تتباحث مع تركيا والجزائر

ميليشيات موالية لـ{الوفاق} في منطقة أبو قرين شرق مصراتة (إ.ب.أ)
ميليشيات موالية لـ{الوفاق} في منطقة أبو قرين شرق مصراتة (إ.ب.أ)
TT

اتصالات دولية تضبط التصعيد في ليبيا

ميليشيات موالية لـ{الوفاق} في منطقة أبو قرين شرق مصراتة (إ.ب.أ)
ميليشيات موالية لـ{الوفاق} في منطقة أبو قرين شرق مصراتة (إ.ب.أ)

تكثف الحراك الدبلوماسي الدولي من أجل التوصل لحل سياسي في ليبيا يضبط التصعيد العسكري. فقد أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه «لا يوجد حل عسكري للوضع الحالي في ليبيا» وأن الحل الوحيد ينبغي أن يكون «سياسيا متفاوضاً عليه». وأعرب عن أمله في أن يؤدي انخفاض التوتر حول مدينة سرت إلى استئناف العملية السياسية التي ترعاها البعثة الأممية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، خلال اتصالين هاتفيين بنظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، الموقف المصري في ليبيا، مشدداً على الأولوية التي يوليها الجانب المصري للعمل على وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي تفاوضي ليبي - ليبي.
في سياق ذلك، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس محادثات مع نظيره الجزائري صبري بوقادم، ركزت على بحث تسوية سياسية للأزمة الليبية، وإيجاد حل «يحقق توازن المصالح» بين الأطراف المتنازعة. كما أفادت الخارجية الروسية بأن روسيا وتركيا أجرتا مشاورات رفيعة المستوى بشأن ليبيا توجت بالتوصل إلى اتفاق على مواصلة الجهود المشتركة لتهدئة الوضع، وتجديد التزام الطرفين سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.