إثيوبيا تحتفي بـ «ملء السد» ومصر تعوّل على وعود «الأفريقي»

صورة التقطت عبر الأقمار الصناعية تبين تراكم الياه في خزان {سد النهضة} الإثيوبي (أ.ف.ب)
صورة التقطت عبر الأقمار الصناعية تبين تراكم الياه في خزان {سد النهضة} الإثيوبي (أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تحتفي بـ «ملء السد» ومصر تعوّل على وعود «الأفريقي»

صورة التقطت عبر الأقمار الصناعية تبين تراكم الياه في خزان {سد النهضة} الإثيوبي (أ.ف.ب)
صورة التقطت عبر الأقمار الصناعية تبين تراكم الياه في خزان {سد النهضة} الإثيوبي (أ.ف.ب)

احتفت إثيوبيا، أمس، بانتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان «سد النهضة» في إجراء قدمته لمواطنيها باعتباره «انتصاراً تاريخياً»، في مواجهة مصر والسودان. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد «كما وعدت (انتهت) المرحلة الأولى من ملء خزان السد من دون إلحاق الأذى بالآخرين».
وجاء هذا التطور غداة إعلان «الاتحاد الأفريقي» نجاحه في استئناف المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، وتأكيده «ضرورة التوصل لاتفاق ملزم» يحق لأي من الأطراف اللجوء إليه لحل أي خلافات مستقبلية. وشددت الخارجية المصرية التي بدت معوّلة على وعود القمة الأفريقية، على «التزام جميع الأطراف عدم اتخاذ إجراءات أحادية لما يشكله ذلك من حجر زاوية لنجاح المفاوضات».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».