اتخذت العلاقات الأميركية - الصينية منحى متسارعاً باتجاه التدهور، بعدما أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، متهمة موظفين صينيين فيها بسرقة أسرار دفاعية أميركية، بينما شوهدت أدخنة حريق تتصاعد من داخل القنصلية نتيجة لما يعتقده البعض أن القنصلية أحرقت أوراقاً ووثائق رسمية، ورفضت دخول رجال الإطفاء.
وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، أن بلادها قررت إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن «من أجل حماية الملكية الفكرية الأميركية والمعلومات الخاصة بالأميركيين».
بدوره، قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي ماركو روبيو، إن القنصلية الصينية في هيوستن «في صلب شبكة واسعة للتجسس ولعمليات نفوذ الحزب الشيوعي الصيني في الولايات المتحدة».
ونددت الخارجية الصينية بالخطوة الأميركية التي عدّتها استفزازاً ينتهك القانون الدولي، ولوّحت برد صيني ما لم تتراجع الولايات المتحدة عن سلوكها.
وأعلنت السفارة الصينية في واشنطن، صباح أمس، عن تلقيها تهديدات بالقتل، واتهمت الحكومة الأميركية بإشعال الكراهية ضد الصينيين.
وكانت وزارة العدل الأميركية أعلنت أول من أمس، عن اتهام اثنين من الصينيين حاولا سرقة معلومات وملكية فكرية لشركات أميركية تعمل على تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا التي تعمل عليها المختبرات الطبية.
تدهور جديد في العلاقات بين واشنطن وبكين
أميركا أغلقت «قنصلية تجسس»... والصين تهدد بالرد
تدهور جديد في العلاقات بين واشنطن وبكين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة