مجلة «تايم» تختار عمال مكافحة مرض الإيبولا ليكونوا «شخصية العام»

لأول مرة يقع الاختيار على مجموعة وليس على شخص

مجلة «تايم» تختار عمال مكافحة مرض الإيبولا ليكونوا «شخصية العام»
TT

مجلة «تايم» تختار عمال مكافحة مرض الإيبولا ليكونوا «شخصية العام»

مجلة «تايم» تختار عمال مكافحة مرض الإيبولا ليكونوا «شخصية العام»

على غير عادتها، وفي واحدة من مرات قليلة منذ أن ابتدعت «شخصية العام» قبل 80 عاما تقريبا، لم تضع مجلة «تايم» الأميركية صورة «شخصية العام» لهذا العام المنصرم، ووضحت الذين يحاربون مرض «إيبولا». ومن بين آلاف الأطباء والممرضين والمساعدين وعمال النظافة والذين يدفنون الموتى في مواجهة «إيبولا»، اختارت «تايم» 5 شخصيات: د. جيري براون، جراح ومدير مركز طبي. سلومي كاراوا، ممرضة مع منظمة أطباء بلا حدود د. كينت برانتلي، طبيب مع منظمة «ساميريتان». إيلا واستسون ستاريكاغر، مساعدة مع أطباء دون حدود. فوادي جالا، سائق إسعاف.
وكتبت جاكي نكرسون، التي صورت 4 من هؤلاء: «قليل من الناس يعرف أسماء أو وجوه الـ5 رجال ونساء الذين يظهرون على غلاف (تايم) هذا العام. إنهم ناس عاديون قدموا تضحيات استثنائية في عام 2014 لوقف انتشار فيروس إيبولا القاتل في غرب أفريقيا. إنهم لم ينقذوا فقط الناس هناك، بل أنهم أنقذونا كلنا أيضا. أنهم أنقذوا العالم كله».
وكتبت نانسي غيبز، رئيسة تحرير «تايم»: «هؤلاء 5 من جملة 23 ألف شخص تقريبا يضحون بأرواحهم وهم يعملون لحماية مجتمعاتهم، وكل العالم، في المعركة ضد (إيبولا) لم نقدر، طبعا، على أن نصورهم كلهم. لكن، رأينا أن نختار مجموعة تمثل أنواعا مختلفة من الجهود المطلوبة لخوض هذه المعركة. منهم سكان أصليون في أفريقيا، ومنهم من جاء من جميع أنحاء العالم».
وقالت راديكا جونز، المشرفة على موضوع الغلاف: «لأننا لا نستطيع تسليط الضوء على الناس الذين لا يعرفهم القراء، وهذا شيء نادر جدا لشخصية العام، التي نختارها، طبعا، لأن الناس يعرفونها، أردنا أن نتأكد من أن ما يفعل الذي اخترناهم هو موضوع واضح للقراء. ومن القراء لا يعرف موضوع (إيبولا)»؟ وأشارت إلى صورة د. جيري براون، مدير وجراح عام في مستشفى في مونروفيا. وقالت: «تأخذك هذه الصورة مباشرة إلى العمل الذي يقوم به هذا الرجل. عندما ننظر في تاريخ شخصية العام في مجلة (تايم)، نلاحظ أن فيهم كثيرا من الرؤساء، والقادة، والمشاهير. لكن، هذه هي صورة فريدة جدا من صور (شخصية العام). ونحن نعتقد أنها سوف تكون صورة مشهورة لفترة طويلة من الزمن».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».