«التحالف» ينقل 334 يمنياً عالقاً في المهرة إلى سقطرى

جانب من نقل المواطنين اليمنيين العالقين بمحافظة المهرة إلى سقطرى (واس)
جانب من نقل المواطنين اليمنيين العالقين بمحافظة المهرة إلى سقطرى (واس)
TT

«التحالف» ينقل 334 يمنياً عالقاً في المهرة إلى سقطرى

جانب من نقل المواطنين اليمنيين العالقين بمحافظة المهرة إلى سقطرى (واس)
جانب من نقل المواطنين اليمنيين العالقين بمحافظة المهرة إلى سقطرى (واس)

تواصل قيادة القوات المشتركة للتحالف مبادرة نقل اليمنيين من أبناء محافظة سقطرى العالقين في محافظة المهرة، إذ نقلت خلال الأيام الماضية 334 شخصاً.
ووصلت إلى سقطرى اليوم (الأربعاء)، الرحلة الثالثة لطائرة الخطوط الجوية اليمنية التي تكفّلت قيادة التحالف بتكاليفها، وعلى متنها 139 راكباً؛ إذ سبقتها رحلتان، أولاهما على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية، والأخرى عبر طائرة يمنية.
ويجد اليمنيون صعوبة بالغة في التنقل من وإلى جزيرة سقطرى في مثل هذه الأيام من السنة، حيث يكون البحر في حالة هياج دائم ما قد يودي بحياة المسافرين عبر السفن والزوارق وخصوصا النساء والأطفال.
وتأتي هذه اللفتة الإنسانية من قبل السعودية وقيادة القوات المشتركة للتحالف ضمن الجهود الإنسانية المقدمة للأشقاء اليمنيين بمحافظتي المهرة وسقطرى، وفي مختلف المناطق اليمنية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.