41 سفيراً في زيارة خاصة لقصر البارون إمبان بالقاهرة

يشهد إقبالاً لافتاً من المواطنين المصريين

قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة بالقاهرة (مجلس الوزراء المصري)
قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة بالقاهرة (مجلس الوزراء المصري)
TT

41 سفيراً في زيارة خاصة لقصر البارون إمبان بالقاهرة

قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة بالقاهرة (مجلس الوزراء المصري)
قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة بالقاهرة (مجلس الوزراء المصري)

زار 41 سفيراً بالقاهرة قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة (شرق القاهرة)، مساء أمس، وذلك بعد افتتاحه رسمياً في نهاية الشهر الماضي، وتجول السفراء داخل القصر لتفقد أعمال الترميم والمعرض المقام داخل حجراته وما يذخر به من لوحات وخرائط وصور تحكي تاريخ هذا القصر العريق وحي هيليوبوليس ومصر الجديدة، حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي من الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري.

وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي، من بين السفراء الذين زاروا القصر، بجانب سفراء دول بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، إسبانيا، سويسرا، البحرين، بيلاروسيا، اليونان، السويد، النمسا، بلجيكا، صربيا، جورجيا، آيرلندا، أستراليا، الأرجنتين، تشيلي، فنلندا، المكسيك، سلوفينيا، أوكرانيا، مالطا، الكاميرون، كوبا، نيوزيلاندا، كازاخستان، كوريا الجنوبية، أرمينيا، بلغاريا، كولومبيا، ليتوانيا، سلوفاكيا.

ووفق بيان مجلس الوزراء المصري اليوم الأربعاء فقد «استمتع السفراء بالأجواء الخلابة للقصر والعشاء بالحديقة على أنغام الموسيقى، وأشادوا بأعمال ترميم بالقصر وكذلك بالالتزام بضوابط السلامة الصحية المطبقة، كما أشادوا عقب هذه الأمسية باستئناف مصر للحركة السياحية الخارجية وفقا لضوابط جادة».

وتأتي هذه الزيارة بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع من قيام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بافتتاح القصر الذي يشهد منذ افتتاحه إقبالا غير مسبوق من قِبل المواطنين الراغبين في زيارته مما أدى إلى مد مواعيد انتهاء الزيارة لتكون حتى الساعة 6 مساءً بدلا من الرابعة عصراً، وذلك لحين إشعار آخر.

وتكلف مشروع ترميم وتطوير القصر الذي استغرق نحو 3 سنوات، نحو 175 مليون جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل نحو 15 جنيهاً مصرياً) ليُفتح أمام الجمهور لأول مرة كمزار سياحي وأثري ومتحف مفتوح يحكي تاريخ حي مصر الجديدة.
ويعود تاريخ القصر إلى عام 1911؛ حيث بناه البارون البجليكي إدوارد لويس جوزيف إمبان (1852 - 1929)، مؤسس حي مصر الجديدة بالقاهرة، في وسط شارع صلاح سالم، واستوحى المصمم المعماري الفرنسي ألكساندر مارسيل، فكرة القصر المقام على مساحة تبلغ 12.5 ألف متر، من معبد أنكور وات في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية؛ حيث صمم القصر بطريقة تجعل الشمس لا تغيب عنه، ويتكون من طابقين وبدروم، وبرج كبير على الجانب الأيسر يتألف من 4 طوابق.

ويروي القصر عبر معرض داخلي، تاريخ حي مصر الجديدة، يعرض صوراً وأفلاماً وثائقية عن أعمال بناء الحي، والمحلات التي كانت موجودة به، وعربات الترام، ومظاهر الحياة اليومية، إضافة إلى مراحل إنشاء القصر، وصوراً للبارون إمبان وشريكه نوبار باشا، والمهندس ألكسندر مارسيل.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.