بدا تباين واضح في الأولويات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران أمس، بين حرص العراق على علاقة متوازنة وعدم التدخل واهتمام إيران بالشق الاقتصادي من العلاقة وزيادة التبادل التجاري في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها جراء العقوبات الأميركية التي فاقمتها أزمة وباء «كورونا».
وكان مقررا أن تكون الرياض أمس المحطة الأولى في جولة الكاظمي الخارجية. لكن دخول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المستشفى لإجراء فحوصات، أملى إرجاء الزيارة باتفاق مع بغداد إلى ما بعد خروج الملك سلمان من المستشفى لإعطائها المكانة التي تستحقها.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع روحاني، قبل أن يلتقي المرشد علي خامنئي، قال الكاظمي إن الشعب العراقي «محب وتواق للعلاقات مع إيران وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية».
في المقابل، ركز روحاني على الجوانب الاقتصادية، مشيداً بحركة التجارة بين البلدين، ومجدداً دعوات سابقة لبلاده لرفع مستوى التبادل التجاري مع العراق، الذي يتراوح حاليا بين 8 مليارات دولار و10 مليارات دولار، إلى 20 مليار دولار سنويا. وأضاف روحاني: «ناقشنا في مباحثات اليوم القضايا المتعلقة باستقرار المنطقة والدور الذي يمكن للعراق أن يلعبه باعتباره بلدا عربيا قويا في المنطقة».
... المزيد
الكاظمي في طهران... أولويات متباينة
شدد على «عدم التدخل»... وروحاني دعا إلى زيادة التبادل التجاري
الكاظمي في طهران... أولويات متباينة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة