عملاق التوظيف «لينكد إن» يسرّح عاملين

عملاق التوظيف «لينكد إن» يسرّح عاملين
TT

عملاق التوظيف «لينكد إن» يسرّح عاملين

عملاق التوظيف «لينكد إن» يسرّح عاملين

أعلنت شركة «لينكد إن» للتواصل المهني إلغاء 960 وظيفة تابعة لها نتيجة لتداعيات فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، بما يمثل نحو 6% من وظائفها عالمياً.
وقال المدير التنفيذي للشركة ريان روزلانسكي، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، أمس (الثلاثاء)، إنها «غير محصّنة ضد آثار الوباء العالمي»، مضيفاً أن الشركة تضررت بسبب انتشار جائحة «كوفيد - 19».
كما أوضح روزلانسكي أن هذا التخفيض الذي يبلغ 6% من القوى العاملة للشركة «هو التخفيض الوحيد الذي نخطط له»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤثر على مبيعات «لينكد إن» عالمياً. وتضررت أعمال «لينكد إن» من عمليات الإغلاق المفروضة من أجل احتواء تفشي وباء «كورونا» في أنحاء العالم كافة.
وتساعد منصة «لينكد إن» أصحاب العمل على تقييم المرشحين للعمل كما يستخدمها الباحثون عن العمل للحصول على وظيفة جديدة. وأوضح روزلانسكي أن الشركة ستمنح أصحاب الوظائف التي تم إلغاؤها نحو 10 أسابيع على الأقل من تعويضات نهاية الخدمة بالإضافة لتأمين صحي لمدة عام للموظفين الأميركيين. كما أشار إلى أن عمليات التعيين الجديدة التي ستحدث فيما بعد ستكون الأولوية فيها للموظفين الذين تم تسريحهم عن العمل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.